«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»
TT

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

حصل قطاع «بناء وأمل» الذي أنشأته مؤخرًا شركة «مواد الإعمار» السعودية(CPC) ، على جائزة التميز لأفضل قطاع صناعي سعودي عن فئة المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية لعام 2015م، في حفل أقيم مؤخرًا بفندق «فورسيزونز» في «برج المملكة» في الرياض، وذلك في حضور الأمير خالد بن الوليد بن طلال. كما سلم نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، خالد المقيرن، جائزة «إنتربرايز أجيليتي 2015» للدكتور فيصل إبراهيم العقيل، رئيس قطاع «بناء وأمل» ضمن مراسم كبيرة أقيمت في الرياض للاحتفال بإنجازات ونجاحات كبار رواد الأعمال في السعودية.
وهذه الجوائز نظمتها مجلة رواد الأعمال العربية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لشركة «بي إن سي» للنشر، التي تعنى بالشأن الريادي، وتقوم بتكريم المؤسسات والأفراد الذين أثبتوا قدرتهم على الابتكار وإدارة الأعمال بامتياز. وتؤكد هذه الجائزة «المكانة الرائدة لشركة (مواد الإعمار) السعودية وقطاع (بناء وأمل)، في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومساهماتها الفاعلة في الاستثمار الحقيقي في جميع أفراد المجتمع السعودي، الأمر الذي يشكل مقياسًا يحتذى للشركات الوطنية السعودية».
وفي تعليق له حول حصوله على الجائزة، قال الدكتور فيصل العقيل: «نحن فخورون بتسلمنا هذه الجائزة، التي هي بمثابة اعتراف بمساهمتنا الفاعلة في برامج المسؤولية الاجتماعية، حيث إننا دائمًا نحرص بصفتنا إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة وتركيب مواد البناء، على الوفاء بمسؤولياتنا تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه، والعمل على رفعة أفراده».



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.