«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»
TT

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

«جائزة رواد الأعمال» تكرم «مواد الإعمار القابضة»

حصل قطاع «بناء وأمل» الذي أنشأته مؤخرًا شركة «مواد الإعمار» السعودية(CPC) ، على جائزة التميز لأفضل قطاع صناعي سعودي عن فئة المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية لعام 2015م، في حفل أقيم مؤخرًا بفندق «فورسيزونز» في «برج المملكة» في الرياض، وذلك في حضور الأمير خالد بن الوليد بن طلال. كما سلم نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، خالد المقيرن، جائزة «إنتربرايز أجيليتي 2015» للدكتور فيصل إبراهيم العقيل، رئيس قطاع «بناء وأمل» ضمن مراسم كبيرة أقيمت في الرياض للاحتفال بإنجازات ونجاحات كبار رواد الأعمال في السعودية.
وهذه الجوائز نظمتها مجلة رواد الأعمال العربية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لشركة «بي إن سي» للنشر، التي تعنى بالشأن الريادي، وتقوم بتكريم المؤسسات والأفراد الذين أثبتوا قدرتهم على الابتكار وإدارة الأعمال بامتياز. وتؤكد هذه الجائزة «المكانة الرائدة لشركة (مواد الإعمار) السعودية وقطاع (بناء وأمل)، في مجال المسؤولية الاجتماعية، ومساهماتها الفاعلة في الاستثمار الحقيقي في جميع أفراد المجتمع السعودي، الأمر الذي يشكل مقياسًا يحتذى للشركات الوطنية السعودية».
وفي تعليق له حول حصوله على الجائزة، قال الدكتور فيصل العقيل: «نحن فخورون بتسلمنا هذه الجائزة، التي هي بمثابة اعتراف بمساهمتنا الفاعلة في برامج المسؤولية الاجتماعية، حيث إننا دائمًا نحرص بصفتنا إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة وتركيب مواد البناء، على الوفاء بمسؤولياتنا تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه، والعمل على رفعة أفراده».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».