جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

لم يتبق منها في أوروبا إلا قطيع واحد في ألمانيا

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
TT

جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)

انتقدت جمعيات الرفق بالحيوان تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول البرية في ألمانيا التي تتسبب من وجهة نظرهم في إرهاق الخيول. وتشهد منطقة مونسترلاند غرب ألمانيا اليوم السبت جولة أخرى من السباق السنوي التقليدي لملاحقة الجياد البرية وركوبها رغم الاحتجاجات المتكررة من جانب منظمات الرفق بالحيوان. وتقلصت أعداد هذا النوع من الجياد البرية في سائر أوروبا، ولم يتبق منها سوى قطيع في محمية ميرفيلدر بروخ الطبيعية غرب مدينة دولمين بمنطقة مونسترلاند.
ويطلق دوق مدينة كروي مالك الجياد البرية هذا القطيع مرة واحدة في العام، بحيث يتم عزل ذكور الخيول الشابة وإطلاقها في ساحة خاصة يقوم المشاركون في المسابقة بملاحقتها والسيطرة عليها بعد ركوبها أمام المشاهدين الذين يتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى نحو 15 ألف شخص. وينفق دوق كروي الدخل الذي يحققه هذا السباق، على تلك الخيول التي يصل عددها إلى 400 حصان. كان مهر صغير نفق خلال المسابقة التي أقيمت عام 2013.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».