جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

لم يتبق منها في أوروبا إلا قطيع واحد في ألمانيا

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
TT

جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)

انتقدت جمعيات الرفق بالحيوان تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول البرية في ألمانيا التي تتسبب من وجهة نظرهم في إرهاق الخيول. وتشهد منطقة مونسترلاند غرب ألمانيا اليوم السبت جولة أخرى من السباق السنوي التقليدي لملاحقة الجياد البرية وركوبها رغم الاحتجاجات المتكررة من جانب منظمات الرفق بالحيوان. وتقلصت أعداد هذا النوع من الجياد البرية في سائر أوروبا، ولم يتبق منها سوى قطيع في محمية ميرفيلدر بروخ الطبيعية غرب مدينة دولمين بمنطقة مونسترلاند.
ويطلق دوق مدينة كروي مالك الجياد البرية هذا القطيع مرة واحدة في العام، بحيث يتم عزل ذكور الخيول الشابة وإطلاقها في ساحة خاصة يقوم المشاركون في المسابقة بملاحقتها والسيطرة عليها بعد ركوبها أمام المشاهدين الذين يتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى نحو 15 ألف شخص. وينفق دوق كروي الدخل الذي يحققه هذا السباق، على تلك الخيول التي يصل عددها إلى 400 حصان. كان مهر صغير نفق خلال المسابقة التي أقيمت عام 2013.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.