جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

لم يتبق منها في أوروبا إلا قطيع واحد في ألمانيا

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
TT

جمعيات الرفق بالحيوان تنتقد تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول

يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)
يجري خلال المسابقات عزل الأمهر الصغيرة عن القطيع لمنع المشاجرات مع مثيلاتها الكبيرة (إ.ب.أ)

انتقدت جمعيات الرفق بالحيوان تنظيم مسابقة ملاحقة الخيول البرية في ألمانيا التي تتسبب من وجهة نظرهم في إرهاق الخيول. وتشهد منطقة مونسترلاند غرب ألمانيا اليوم السبت جولة أخرى من السباق السنوي التقليدي لملاحقة الجياد البرية وركوبها رغم الاحتجاجات المتكررة من جانب منظمات الرفق بالحيوان. وتقلصت أعداد هذا النوع من الجياد البرية في سائر أوروبا، ولم يتبق منها سوى قطيع في محمية ميرفيلدر بروخ الطبيعية غرب مدينة دولمين بمنطقة مونسترلاند.
ويطلق دوق مدينة كروي مالك الجياد البرية هذا القطيع مرة واحدة في العام، بحيث يتم عزل ذكور الخيول الشابة وإطلاقها في ساحة خاصة يقوم المشاركون في المسابقة بملاحقتها والسيطرة عليها بعد ركوبها أمام المشاهدين الذين يتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى نحو 15 ألف شخص. وينفق دوق كروي الدخل الذي يحققه هذا السباق، على تلك الخيول التي يصل عددها إلى 400 حصان. كان مهر صغير نفق خلال المسابقة التي أقيمت عام 2013.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.