السجن مدى الحياة لمؤسس سوق سرّية على الإنترنت

بعد إدانته ببيع مخدرات بقيمة تزيد على مليار دولار

السجن مدى الحياة لمؤسس سوق سرّية على الإنترنت
TT

السجن مدى الحياة لمؤسس سوق سرّية على الإنترنت

السجن مدى الحياة لمؤسس سوق سرّية على الإنترنت

ذكرت وسائل إعلام محلية أن محكمة في نيويورك حكمت بالسجن مدى الحياة على روس أولبريشت، مؤسس سوق «طريق الحرير» للمخدرات على الإنترنت.
وأدين أولبريشت البالغ من العمر 31 عامًا في فبراير (شباط) الماضي، بسبعة اتهامات تتعلق بتجارة المخدرات والعمل الإجرامي والتآمر لاختراق أجهزة كومبيوتر وغسل الأموال.
وطلب أولبريشت في خطاب أرسله قبل أيام من صدور الحكم من القاضية كاثرين فورست، ألا تحكم عليه بالسجن مدى الحياة، قائلاً إنه كان سليم الطوية عندما أسس الموقع على الإنترنت، وإنه إذا أطلق سراحه «سيجعل العالم مكانًا أفضل».
لكن «بلومبيرغ نيوز» ذكرت أن القاضية فورست رفضت زعم أولبريشت بأنه كان سليم الطوية.
وقال المدعون إن أولبريشت أسس موقع «شبكة الظلام» على الإنترنت، وهو سوق للمخدرات وأشياء أخرى غير قانونية لا يمكن دخولها إلا عبر بوابات مجهولة تعمل بالوكالة في عام 2011 تحت اسم مستعار هو «القرصان المخيف روبرتس» (دريد بايريت روبرتس).
ولم يشهد أولبريشت في المحاكمة ونفى محاموه الاتهامات.
ووسط «جبل» الأدلة التي قدمها المدعون في المحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع، كانت هناك وثائق تدينه من جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به وعملات «بيتكوين» الرقمية بقيمة ملايين من الدولارات ذات صلة بعمليات «طريق الحرير» وشهادة من صديق سابق ساعد أولبريشت في الأيام الأولى من حياة الموقع.
ومنعت القاضية الدفاع من استدعاء شاهدين خبيرين في الأمن الرقمي والعملة الرقمية كان أنصار أولبريشت يعتقدون أنهما كانا من الممكن أن يساعداه في القضية.
وأغلقت السلطات موقع «طريق الحرير» في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013 واعتقلت أولبريشت لاتهامه بالتدبير لبيع هيروين وكوكايين وأقراص النشوة ومخدرات غير قانونية أخرى بقيمة 1.2 مليار دولار.
وبعد شهر فحسب من اعتقال أولبريشت في مكتبة بسان فرانسيسكو ظهرت بوابة جديدة للمخدرات على الإنترنت، وهي «طريق الحرير 2.00» وأغلق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) البوابة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 واعتقلت من يعتقد أنه خليفة أولبريشت وهو المبرمج بليك بنتال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.