دعوات لتبني منظومات الممارسات الذكية في إدارة المشاريع

تجمع في الرياض يرسم مستقبل الارتقاء بالبنية التحتية في السعودية

جانب من إحدى جلسات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع الذي انطلق أمس في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى جلسات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع الذي انطلق أمس في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

دعوات لتبني منظومات الممارسات الذكية في إدارة المشاريع

جانب من إحدى جلسات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع الذي انطلق أمس في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى جلسات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع الذي انطلق أمس في الرياض (الشرق الأوسط)

رسم عدد من الخبراء الدوليين والمحليين مستقبل إدارة المشاريع في السعودية والبناء على رؤية 2030 والارتقاء بالبنية التحتية، بالإضافة إلى الاتجاهات الرقمية الناشئة لتشكيل إدارة المشاريع.
وكشف المختصون خلال انطلاق فعاليات المنتدى العالمي لإدارة المشاريع أمس (الأحد) في العاصمة الرياض، عن كيفية تنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة في إدارة المشاريع لضمان تحقيق أفضل النتائج، مسلطين في الوقت ذاته الضوء على دور المملكة الريادي في قيادة مسيرة التطوير على صعيد المنطقة عبر تبنيها الناجح لأعلى المعايير العالمية في تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة.
ويُنظم فعاليات المنتدى معهد إدارة المشاريع فرع المملكة برعاية صندوق الاستثمارات العامة، حيث ركز على 4 محاور هي البنية التحتية، والتكنولوجيا والابتكار، والمدن الذكية، والتنمية الاجتماعية، بمشاركة مديري المشاريع وصناع القرار وأبرز المهنيين وقادة الفكر في مجال إدارة المشاريع.
ويشارك في المنتدى 17 متحدثاً دولياً و32 محلياً، ينقسمون بين 13 من القطاع الحكومي و36 من الخاص، بالإضافة إلى حضور من 53 دولة حول العالم.
وأكد المهندس بدر بورشيد، مدير معهد إدارة المشاريع في السعودية على أهمية إدارة المشاريع في التطور السريع للبلاد في جميع القطاعات وبكل المقاييس المختلفة التي يتم تنفيذها في جميع المناطق لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وأشار إلى أن المشاريع لطالما كانت نقطة الانطلاق لتحويل الاستراتيجيات إلى واقع، مضيفاً أن المنتدى يمتاز بمجموعة فريدة من الخبراء المتخصصين الذين يمكنهم المساهمة بمناقشات مثمرة والمساعدة في مشاريع الدولة والمنطقة لتحقيق أقصى استفادة من هذه التطورات التكنولوجية.
من جهة أخرى، شهدت فعاليات اليوم الأول للمنتدى حواراً حول مستقبل إدارة المشاريع، وحلقة نقاشية عن البناء على رؤية المملكة 2030 والارتقاء بالبنية التحتية، بالإضافة إلى الاتجاهات الرقمية الناشئة لتشكيل إدارة المشاريع، كما تطرق الحدث العالمي إلى تعاون القطاعات الحكومية والشركات ومنها غير الربحية في المبادرات والمشاريع.
ونظم المنتدى جلسة نقاشية بعنوان «البناء على رؤية المملكة 2030 - الارتقاء بتطوير البنية التحتية»، وعرضاً تقديمياً عن الاقتصاد في المشاريع وتنفيذ الاستراتيجيات، وكذلك عرض عن «آخر حول إدارة المشاريع في عصر الثورة الصناعية الرابعة».
ومن المقرر أن يقدم المنتدى في يومه الثاني مجموعة من العروض التقديمية التي تتطرق لموضوعات مهمة مثل المشاريع السياحية المستقبلية الكبرى، وتمكين المرأة وبرنامج مديرين المشاريع الشباب بالتعاون مع شركاء معهد إدارة المشاريع فرع السعودية. ويسعى المنتدى العالمي لإدارة المشاريع إلى إظهار كيفية تنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة في إدارة المشاريع لضمان تحقيق أفضل النتائج، ويسلط الضوء على دور المملكة الريادي في قيادة مسيرة التطوير على صعيد المنطقة عبر تبنيها الناجح لأعلى المعايير العالمية في تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة التي استحوذت على اهتمام العالم.
ويهدف معهد إدارة المشاريع فرع المملكة إلى المساهمة في تطوير قطاع إدارة المشاريع في جميع أنحاء الدولة ونشر الثقافة وتعزيز الممارسات المتميزة من خلال تمكين ممارسي إدارة المشاريع وتزويدهم بالمعرفة والموارد والأدوات اللازمة للتميز في المهنة.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.