مصر تشهر «الكارت الأزرق» في وجه «السوق السوداء» للوقود

توزيع 5 ملايين على أغلب المحافظات

مصر تشهر «الكارت الأزرق» في وجه «السوق السوداء» للوقود
TT

مصر تشهر «الكارت الأزرق» في وجه «السوق السوداء» للوقود

مصر تشهر «الكارت الأزرق» في وجه «السوق السوداء» للوقود

في محاولة من الحكومة المصرية للسيطرة على السوق السوداء لبيع المواد البترولية (البنزين - السولار)، قامت الحكومة بتصميم وإعداد المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية باستخدام الكارت الذكي لإحكام الرقابة على نقل وتداول هذه المنتجات وأيضا توزيع هذه المنتجات على المواطنين، بما لا يسمح بتسرب هذه المواد بشكل غير قانوني خارج المنظومة.
وبدأ صباح اليوم (السبت) تسليم كروت البنزين الذكية زرقاء اللون لمكاتب المرور بمحافظات القاهرة الكبرى والجيزة، بعد أن تم طبع 5.3 مليون كارت بنزين تم توزيع 5 ملايين على أغلب المحافظات، وباقي 300 ألف سيتم توزيعهم خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ فعاليات مشروع المنظومة الإلكترونية للمواد البترولية، التي أقرتها الحكومة المصرية العام الماضي، وبدأت تجربيها بالفعل على إدارات المرور في 15 محافظة على نطاق الجمهورية، منهم بورسعيد والسويس، والإسماعيلية، ودمياط، وكفر الشيخ، والمنوفية، والدقهلية، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والبحيرة، والغربية، والإسكندرية.
وتهدف المنظومة إلى إنشاء قواعد بيانات قومية لتوزيع المنتجات البترولية على مستوى الجمهورية، ومراقبة توزيع المنتجات البترولية لجميع الجهات، والتأكد من عدم تهريب المنتجات البترولية خارج حدود الجمهورية، وتوجيه المبالغ النقدية والتي توفرها المنظومة لإقامة مشروعات أخري.
وأعلنت وزارة البترول عن خط ساخن يعمل على مدار الساعة للاستفسار عن المنظومة، ومساعدة المواطنين لتجاوز أي عقبات. وفي اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، مع الخط الساخن 19680، أكد أحد أفراد خدمة العملاء، أنه لا يوجد أي تحديد للكميات التي يمكن أن يحصل عليها المواطن من الوقود، وهو ما كان أشيع لفترة طويلة على بعض المواقع.. كما أكد أنه لا تغيير في الأسعار، وأن الكروت الذكية تصدر لكل أنواع السيارات ولكل أنواع الوقود (كارت للسولار وكارت للبنزين).
كما أنه يمكن لصاحب المركبة، أن يسجل بياناته على الموقع الإلكتروني www.esp.gov.eg للحصول على الكارت في محل إقامته، أو أن يتوجه إلى نقطة المرور التابع لها، علما أنه يتطلب أن تكون رخصته سارية الصلاحية لفترة أطول من 30 يومًا.
وعن طريقة استخدام الكارت الذكي، أوضح أنه يتم من خلال إدخال الكارت في نقطة البيع، ثم التحقق ومراجعة البيانات المسجلة على شاشة نقطة البيع من حيث: نوع الوقود / الكمية / القيمة، وفى حالة التحقق من صحتها يقوم صاحب السيارة بإدخال كلمة السر الخاصة بالكارت لاعتماد العملية وطباعة الإيصال.
وفي حالة وجود أي بيانات خطأ قبل الاعتماد يطلب صاحب الكارت من المختص بمحطة الوقود تصحيح البيانات لتطابق الواقع قبل إدخال كلمة السر، وبعد التأكد من عملية الإلغاء والتسجيل الصحيح يقوم صاحب الكارت بإدخال كلمة السر الخاصة بالكارت.
وفي حالة اكتشاف وجود خطأ بعد إدخال كلمة السر واعتماد البيانات يطلب صاحب الكارت من المختص بمحطة الوقود إلغاء العملية المسجلة ثم تسجيل البيانات لتطابق الواقع وبعد التأكد من عملية الإلغاء والتسجيل الصحيح يقوم صاحب الكارت بإدخال كلمة السر الخاصة بالكارت لاعتماد العملية وطباعة الإيصال.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.