الاتحاد الروسي: قرار «فيفا» مؤشر سيئ لصناعة كرة القدم

قال إنه يتناقض مع مبدأ «إبعاد السياسة عن الرياضة»

جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الروسي: قرار «فيفا» مؤشر سيئ لصناعة كرة القدم

جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

أدان الاتحاد الروسي لكرة القدم، ورابطة الدوري الروسي، قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، السماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق عقودهم مع الأندية الروسية.
وفي بيان مشترك، اتهم الاتحاد ورابطة الدوري والأندية المحترفة الروسية، «فيفا»، بالتناقض مع مبدئه الخاص «بإبعاد السياسة عن الرياضة».
وجاء في البيان: «نعتقد أن قرار تعليق العقود يتناقض مع ميثاق (فيفا)، وهو قرار تمييزي بطبيعته، وقد اتُّخذ ضد واحد من أعضاء عائلة كرة القدم الكبيرة دون أن يرتكب خطأ. ولم تكن هناك مشاورات أولية أو مناقشات مع ممثلي (فيفا) حول هذا الأمر».
وأضاف: «هذا القرار يقوض تماماً مبادئ الاستقرار التعاقدي ونزاهة المنافسة. ويظهر بشكل واضح أن اللاعبين والمدربين قد يتجاهلون الآن التزاماتهم التعاقدية». وتابع البيان: «إضافة إلى ذلك، يتجاهل القرار تماماً الآثار الاقتصادية له على أندية كرة القدم الروسية. فكيف يمكن التخطيط على المدى البعيد؟ وكيف يمكن ضمان الوضع المالي عندما يحق لأي لاعب الرحيل عن فريقه دون أي تعويض؟ بذلك ربما لن يظل العقد بمثابة الآلية التي تحمي تماماً النادي والرياضيين. هذه السابقة تشكل مؤشراً سيئاً لصناعة كرة القدم بأكملها».
كذلك، أشار البيان إلى أن قرار «فيفا» قد يتسبب في ضرر لكرة القدم الروسية يصعب إصلاحه، وأن مؤسسات كرة القدم الروسية ستسعى لاتخاذ إجراءات قانونية «لحماية مصالحها».
وكان «فيفا» قد أعلن قبل أيام السماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق العقود مع أندية روسيا وأوكرانيا، حتى 30 يونيو (حزيران) 2023، والانتقال لأندية أخرى.
وذكر «فيفا» في بيان: «هذه الأحكام تمنح اللاعبين والمدربين فرصة التدرب واللعب وتلقي الرواتب، كما تحمي الأندية الأوكرانية، وتسهل رحيل اللاعبين والمدربين الأجانب عن روسيا».
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كرة القدم في أوكرانيا أجرت مناقشات مع الحكومة المحلية، سعياً لاستئناف المنافسات الرسمية لكرة القدم للرجال وللسيدات، بدءاً من أغسطس (آب) المقبل.
ولا تزال المنتخبات والأندية الروسية تخضع للإيقاف عن المشاركة في بطولات «يويفا» (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) و«فيفا»، وهو قرار تطعن عليه لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس)؛ لكن الاتحاد الروسي لا يزال عضواً في كل من «فيفا» و«يويفا».
وأضاف «فيفا» في بيانه: «(فيفا) يواصل إدانته لاستمرار روسيا في استخدام القوة في أوكرانيا، وينادي بالإيقاف السريع للحرب والعودة إلى السلام».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.