الأخضر يتراجع 4 مراكز «عالمياً»

التمياط: الفرصة سانحة لتسجيل أكبر حضور جماهيري سعودي في المونديال

من مباراة الأخضر الأخيرة الودية أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
من مباراة الأخضر الأخيرة الودية أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
TT

الأخضر يتراجع 4 مراكز «عالمياً»

من مباراة الأخضر الأخيرة الودية أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)
من مباراة الأخضر الأخيرة الودية أمام فنزويلا (موقع المنتخب السعودي)

تراجع المنتخب السعودي 4 خطوات إلى الوراء في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا» الصادر عن شهر يونيو (حزيران) الحالي، أمس، حيث حلّ في المرتبة 53 عائداً من المرتبة 49 بحسب شهر مارس (آذار) الماضي.
وجاءت إيران في صدارة منتخبات آسيا في التصنيف الحالي بحضورها في المرتبة 23 فيما جاءت اليابان ثانية في المركز 24 أما كوريا الجنوبية فتقدمت خطوة واحدة هذا الشهر بحضورها في المرتبة 28 أما أستراليا التي تأهلت متأخرة إلى كأس العالم على حساب البيرو في الملحق الدولي فتقدمت 3 مراكز نحو المركز 39 فيما تقدمت قطر مرتبتين إلى 49 فيما تراجعت الإمارات خطوة للمركز 69 فيما تقدم العراق خطوتين للمركز 70 وحافظت عمان على مركزها الـ75 عالمياً وأوزبكستان في المركز 77 فيما حلت الصين في المركز 78 فيما تقدمت البحرين للمركز 85 لتسبق الأردن الحاضرة في المركز 86 أما سوريا فتأخرت خطوة للمركز 89 فيما فلسطين في المركز 94 ولبنان في المركز الـ100.
ويبدو المنتخب الكويتي في وضع سيئ بحضوره في المرتبة 148 وهو مركز يعبر عن حال الكرة الزرقاء التي كانت لها صولات وجولات في تاريخ الكرة الآسيوية والعربية والخليجية، علماً بأن منتخب الكويت هو أقل منتخب خليجي حقق أسوأ مركز في تاريخ التصنيف باحتلاله المرتبة 189 عالمياً علماً بأن منتخب اليمن لا يبعد كثيراً في التصنيف الدولي عن المنتخب الكويتي حيث يحتل المرتبة 153 فيما كان أسوأ مركز تحقق له في تاريخ التصنيف هو المركز 186 علماً بأن البحرين كان أسوأ مركز لها هو 139.
وعلى الصعيد الآسيوي يبدو أسوأ رقم حققته المنتخبات القارية في تاريخها منذ إطلاق التصنيف، إذ إن المنتخب الإيراني في المرتبة 122 وهو التصنيف الأسوأ في مسيرته، فيما كان أسوأ رقم لليابان الحضور في المركز 66 أما كوريا الجنوبية فكان أسوأ رقم لها 69 فيما حققت أستراليا الرقم الأسوأ باحتلالها المركز 102 أما قطر فكان وجودها في المركز 139 والمنتخب السعودي فكان حضوره في المركز 126 أسوأ رقم في مسيرته الكروية، أما الإمارات فكان الأبيض قد حقق مركزاً سيئاً باحتلاله المركز 138 والعراق 139 تاريخياً.
وتراجعت فرنسا بطلة العالم إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب نتائجها المخيبة في دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.
وفشلت فرنسا في تحقيق الفوز في مبارياتها الأربع في النسخة الثالثة للمسابقة القارية الحديثة حيث خسرت أمام الدنمارك 1 - 2 وكرواتيا صفر - 1 وتعادلت مع النمسا وكرواتيا بنتيجة واحدة 1 - 1.
وتنازلت فرنسا عن اللقب الذي حققته في النسخة الثانية، وهي تحتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين خلف الدنمارك المتصدرة (9 نقاط) والنمسا الثانية (7 نقاط) وكرواتيا الثالثة (5 نقاط). ووضعت فرنسا نفسها في فخ الدفاع عن حظوظها للبقاء في المستوى الأول لأن صاحب المرتبة الأخيرة يهبط إلى المستوى الثاني.

التمياط في استاد المدينة التعليمية برفقة قادة مشجعي الأخضر (موقع لجنة المشروعات والإرث القطرية)

واستفادت الأرجنتين من النتائج المخيبة للفرنسيين، وانتزعت منهم المركز الثالث في التصنيف الذي حافظت البرازيل على صدارته أمام بلجيكا، منذ انتزاعها من الأخيرة في التصنيف الأخير الصادر في مارس الماضي.
وصعدت إسبانيا إلى المركز السادس على حساب إيطاليا، وهولندا من العاشر إلى الثامن على حساب البرتغال وإيطاليا، والدنمارك إلى العاشر، وألمانيا إلى الحادي عشر على حساب المكسيك التي تراجعت 3 مراكز وباتت الثانية عشرة.
عربياً، حافظ المغرب على الصدارة وكسب مركزين بانتقاله من 24 إلى 20، أمام تونس التي ارتقت 5 مراكز، وباتت في المركز الثلاثين، ومصر التي تراجعت 8 مراكز، في أكبر تراجع على اللائحة مع ماليزيا، وأصبحت في المرتبة 40 أمام الجزائر التي صعدت 3 مراكز.
وشهدت النافذة الدولية مطلع الشهر الحالي إقامة التصفيات والملحق المؤهلين لكأس العالم (قطر 2022)، دوري الأمم في منطقتي الاتحاد الأوروبي والكونكاكاف، والتصفيات المؤهلة لكأسي أمم أفريقيا وآسيا، والكثير من المباريات الودية.
وأقيمت 280 مباراة دولية خلال هذه الفترة، وكان تأثيرها كبيراً حيث شهدت تقدم 177 منتخباً من أصل 211 في التصنيف العالمي، أبرزها لكازاخستان (11 مرتبة) وكوبا (10 مراكز) واليونان وماليزيا (7 لكل منهما).
من جهة ثانية، دعا نجم الكرة السعودية السابق نواف التمياط، الذي شارك في 3 نسخ من كأس العالم، المشجعين لدعم الأخضر خلال مشاركته في منافسات كأس العالم التي تقام في قطر، والتي يستهلها بمواجهة منتخب الأرجنتين في إستاد لوسيل في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأكد التمياط، في مقابلة مع موقع اللجنة المنظمة للمونديال، على الأهمية الكبيرة للمشجعين في دعم ومؤازرة الصقور، مشيراً إلى سهولة حضورهم ومساندة منتخب بلادهم بحكم موقع السعودية المجاور لدولة قطر مستضيفة البطولة؛ حيث سيسهمون بدور فعال في بثّ روح الحماس، ورفع معنويات اللاعبين، ما يشكل حافزاً لهم لتقديم أفضل أداء في المنافسات.
وأضاف التمياط، سفير مونديال قطر: «لا شك أن حضور المشجعين سيشكل دافعاً أكبر للمنتخب، فخلال مشاركتي في 3 نسخ من كأس العالم لم يكن لدينا سوى بضعة آلاف من المشجعين، وفي أحيان أخرى لم يكن عددهم في المدرجات يتجاوز المئات، ولكن الآن الوضع مختلف كلياً، لأن البلد المستضيف للبطولة دولة مجاورة للمملكة، ما يسهل حضور المشجعين، وبالتالي سنحظى بدعم أكبر ينعكس على أداء لاعبينا».
وأشاد التمياط بالإستادات المونديالية المصممة وفق أعلى المواصفات العالمية، وحجم الجهود المبذولة على الطريق نحو مونديال قطر 2022، مؤكداً أهمية استضافة البطولة لأول مرة في دولة عربية، ما يوفر منصة للتعريف بالمنطقة وتراثها وثقافتها الغنية.
وشدد التمياط على أهمية استضافة البطولة التاريخية في قطر، كأول دولة عربية تحتضن الحدث العالمي الذي سيسهم في إلقاء الضوء على التاريخ العريق للمنطقة وثقافتها الغنية، التي تعلي من شأن الخصال النبيلة، المتمثلة بالشهامة والجود والكرم.
وتابع: «تعتبر استضافة دولة عربية لكأس العالم محطة هامة في تاريخ المنطقة. كما أن مشاركتنا في مونديال قطر 2022 شرف كبير لنا؛ حيث توفر البطولة منصة فريدة تتيح لشعوب العالم التعرف عن قرب على تراثنا وثقافتنا التي نعتز بها».


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».