بوهلي يسيطر على المناصب الحاسمة في تشيلسي... ولوكاكو يعود للإنتر

الأميركي تود بوهلي مالك تشيلسي الجديد (أ.ف.ب)
الأميركي تود بوهلي مالك تشيلسي الجديد (أ.ف.ب)
TT

بوهلي يسيطر على المناصب الحاسمة في تشيلسي... ولوكاكو يعود للإنتر

الأميركي تود بوهلي مالك تشيلسي الجديد (أ.ف.ب)
الأميركي تود بوهلي مالك تشيلسي الجديد (أ.ف.ب)

تم تعيين الأميركي تود بوهلي مالك تشيلسي رئيساً جديداً أيضاً للنادي، خلفاً لمواطنه بروس باك على أن يعمل كمدير رياضي مؤقت بعد أن تأكيد رحيل مارينا غرانوفسكايا.
وتنحت الكندية - الروسية غرانوفسكايا عن دورها كجزء من التغيير الكبير الذي يحصل في أروقة ملعب ستامفورد بريدج، تاركة المهمة للمالك الجديد بوهلي لقيادة مفاوضات تشيلسي في سوق الانتقالات.
وانضمت جميع الشخصيات البارزة في ائتلاف بوهلي - كليرلايك كابيتال إلى مجلس إدارة تشيلسي الجديد بعد شرائه من المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش.
قال بوهلي في بيان: «بصفتنا أوصياء على نادي تشيلسي، نبدأ الآن في تنفيذ رؤيتنا طويلة المدى وخطتنا للنادي، وخلق تجربة رائعة لمشجعيه الشغوفين والمخلصين، والاستمرار في المنافسة على أكبر الألقاب بما يتماشى مع تاريخ نادي تشيلسي المتفاني».
سيبدأ تشيلسي الآن البحث عن مدير رياضي دائم بعد مغادرة غرانوفسكايا بعد ما يقرب من 20 عاماً في ستامفورد بريدج، أصبحت خلالها إحدى أفضل المفاوضين في كرة القدم في عهد أبراموفيتش.
وقال تشيلسي في بيان آخر: «بوهلي سيعمل كمدير رياضي مؤقت حتى يعين تشيلسي بديلاً دائماً، وذلك لمواصلة عمل النادي نحو أهدافه خلال فترة الانتقالات الحالية».
ستبقى غرانوفسكايا للعمل خلال النافذة الحالية للمساعدة في المرحلة الانتقالية. ويستعد النادي اللندني لصيف محموم بالانتقالات. إذ أشارت تقارير إلى اقتراب المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو من العودة إلى إنتر الإيطالي على سبيل الإعارة بعد موسم مخيب في العاصمة الإنجليزية.
وحسب ما ورد في التقارير تفاوض إنتر على دفع ثمانية ملايين يورو (8.4 مليون دولار) لضم لوكاكو الذي وافق على خفض راتبه من أجل مغادرة «ستامفورد بريدج».
وعاد البلجيكي إلى تشيلسي الصيف الماضي في صفقة قياسية للنادي اللندني بلغت 97.5 مليون جنيه إسترليني (115 مليون يورو)، مؤكداً أن الصفقة كانت بمثابة عودة عاطفية إلى بيته بعد أن لعب للنادي اللندني في الفترة بين 2011 و2014.
ولكن بعد تسجيله أربعة أهداف في أول أربع مباريات له، صام الهداف البالغ من العمر 29 عاماً، عن التهديف لفترة طويلة. وأنهى لوكاكو الموسم في صدارة هدافي تشيلسي برصيد 15 هدفاً في مختلف المسابقات، لكن لاعب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق سجل ثمانية أهداف فقط في الدوري. وهز الشباك ثلاث مرات فقط في آخر 15 مباراة في الدوري. وكان ظهوره في مقابلة مثيرة للجدل مع التلفزيون الإيطالي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي مثيراً للجدل، حيث اعترف بأنه غير سعيد بالطريقة التي يستخدمه بها المدرب الألماني لتشيلسي توماس توخيل ولمح إلى أنه كان يفكر بالفعل في المغادرة، معبراً عن ندمه على ترك إنتر.
وعاقب توخيل الهداف لوكاكو الذي كان أحد أبرز أسلحة إنتر في موسم 2021 وساهم في تتويجه بلقب الدوري الإيطالي، واستبعده من التشكيلة الأساسية لفترة وجيزة حتى اضطر اللاعب إلى الاعتذار عن تصريحاته للنادي وجماهيره في يناير (كانون الثاني). وأنهى تشيلسي موسمه في المركز الثالث في الدوري وفاز بكأس العالم للأندية، لكنه خسر أمام ليفربول في نهائي مسابقتي كأسي الاتحاد والرابطة المحليتين وفقد لقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني الذي توج بالكأس ذات الأذنين الطويلتين.
ويرتبط تشيلسي حالياً بالتفاوض مع الفرنسيين جول كوندي مدافع إشبيلية وعثمان ديمبيلي مهاجم برشلونة الإسباني، كما يتطلع لضم رحيم سترلينغ من غريمه مانشستر سيتي بطل إنجلترا.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.