فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

موجة من التعاطف على وسائل التواصل الاجتماعي

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر
TT

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

فيتنامية خضعت لـ18 عملية إجهاض لإنجاب ذكر

أثارت قصة مواطنة فيتنامية تقول إنها خضعت لـ18 عملية إجهاض في سعيها، الذي لم يكلل بالنجاح، لإنجاب ذكر، تعاطفا بين مستخدمي الإنترنت بشأن ممارسات اختيار جنس المولود التي يقول مسؤولون إنها وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر.
وظهرت المواطنة الفيتنامية على شاشات التلفزيون هذا الأسبوع وهي تخفي وجهها وذكرت أن حزنها وخيبة أمل زوجها بعد إنجاب أربع فتيات كانا يدفعانها لأن تنهي مرارا حملها عندما يكون الجنين أنثى. وأضافت: «لقد أصبت بإحباط شديد وكنت أريد الانتحار تاركة كل شيء ورائي». وتابعت: «زوجي ما زال يبحث عن امرأة أخرى تنجب له ذكرا». وأثيرت جلبة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث قصة المرأة على شاشات التلفزيون. وكتب أحد القراء في موقع إخباري إلكتروني: «من المحزن أن تلك المرأة لا تجرؤ على تغيير هذا الفكر الذي عفا عليه الزمن».
وخلال السنوات الأخيرة، تزايدت في فيتنام ظاهرة الإجهاض لأسباب تتعلق بجنس المولود. وتسود هذه الظاهرة في الصين والهند منذ فترة طويلة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.