الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دعوة لتغيير سلوك المستهلك وتقليص الطلب

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج
TT

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دمرت الحكومة الصينية، اليوم (الجمعة)، 662 كيلوغراما من العاج الذي تمت مصادرته، في إطار جهود حكومة بكين لمكافحة الصيد غير الشرعي للأفيال وتجارة العاج المحظورة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأنه جرى تحطيم العاج إلى قطع قبل سحقه، خلال مراسم أقامتها «هيئة الغابات الحكومية» والإدارة العامة للجمارك في بكين. وقال تشو في رئيس فرع منظمة «ترافيك» لمراقبة الاتجار في أشكال الحياة البرية في الصين إن «تدمير العاج الذي تمت مصادرته يمثل رمزا قويا لالتزام الحكومات بدعم التحرك الدولي ضد عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال وتجارة العاج المحظورة».
وذكرت منظمة «ترافيك» والصندوق العالمي للطبيعة، في بيان، في أعقاب المراسم التي أقيمت، أمس (الجمعة)، أنه يتعين أيضا على الصين أن تعمل على تغيير سلوك المستهلك، وتقليص الطلب على منتجات العاج المحظورة التي تؤدي إلى عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال.
يُذكر أن السلطات الصينية أحرقت في يناير (كانون الثاني) 2014، 6.1 طن من العاج الذي تمت مصادرته في مدينة دونجوان، جنوب شرقي البلاد، في إقليم جوانجدونغ. وتعتبر الصين أكبر مركز لتجارة العاج في العالم طبقا لجماعات حماية البيئة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».