الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دعوة لتغيير سلوك المستهلك وتقليص الطلب

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج
TT

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دمرت الحكومة الصينية، اليوم (الجمعة)، 662 كيلوغراما من العاج الذي تمت مصادرته، في إطار جهود حكومة بكين لمكافحة الصيد غير الشرعي للأفيال وتجارة العاج المحظورة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأنه جرى تحطيم العاج إلى قطع قبل سحقه، خلال مراسم أقامتها «هيئة الغابات الحكومية» والإدارة العامة للجمارك في بكين. وقال تشو في رئيس فرع منظمة «ترافيك» لمراقبة الاتجار في أشكال الحياة البرية في الصين إن «تدمير العاج الذي تمت مصادرته يمثل رمزا قويا لالتزام الحكومات بدعم التحرك الدولي ضد عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال وتجارة العاج المحظورة».
وذكرت منظمة «ترافيك» والصندوق العالمي للطبيعة، في بيان، في أعقاب المراسم التي أقيمت، أمس (الجمعة)، أنه يتعين أيضا على الصين أن تعمل على تغيير سلوك المستهلك، وتقليص الطلب على منتجات العاج المحظورة التي تؤدي إلى عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال.
يُذكر أن السلطات الصينية أحرقت في يناير (كانون الثاني) 2014، 6.1 طن من العاج الذي تمت مصادرته في مدينة دونجوان، جنوب شرقي البلاد، في إقليم جوانجدونغ. وتعتبر الصين أكبر مركز لتجارة العاج في العالم طبقا لجماعات حماية البيئة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".