الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دعوة لتغيير سلوك المستهلك وتقليص الطلب

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج
TT

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

الصين تدمر أكثر من 660 كيلوغرامًا من العاج

دمرت الحكومة الصينية، اليوم (الجمعة)، 662 كيلوغراما من العاج الذي تمت مصادرته، في إطار جهود حكومة بكين لمكافحة الصيد غير الشرعي للأفيال وتجارة العاج المحظورة.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأنه جرى تحطيم العاج إلى قطع قبل سحقه، خلال مراسم أقامتها «هيئة الغابات الحكومية» والإدارة العامة للجمارك في بكين. وقال تشو في رئيس فرع منظمة «ترافيك» لمراقبة الاتجار في أشكال الحياة البرية في الصين إن «تدمير العاج الذي تمت مصادرته يمثل رمزا قويا لالتزام الحكومات بدعم التحرك الدولي ضد عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال وتجارة العاج المحظورة».
وذكرت منظمة «ترافيك» والصندوق العالمي للطبيعة، في بيان، في أعقاب المراسم التي أقيمت، أمس (الجمعة)، أنه يتعين أيضا على الصين أن تعمل على تغيير سلوك المستهلك، وتقليص الطلب على منتجات العاج المحظورة التي تؤدي إلى عمليات الصيد غير الشرعية للأفيال.
يُذكر أن السلطات الصينية أحرقت في يناير (كانون الثاني) 2014، 6.1 طن من العاج الذي تمت مصادرته في مدينة دونجوان، جنوب شرقي البلاد، في إقليم جوانجدونغ. وتعتبر الصين أكبر مركز لتجارة العاج في العالم طبقا لجماعات حماية البيئة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».