ممنوع التصفيق داخل البرلمان البريطاني

أعضاء «جدد» من الحزب القومي الاسكوتلندي فجروا الجدل مجددًا

ممنوع التصفيق داخل البرلمان البريطاني
TT

ممنوع التصفيق داخل البرلمان البريطاني

ممنوع التصفيق داخل البرلمان البريطاني

يمنع في البرلمان البريطاني التصفيق منعا باتا، فيمكن لأعضائه التلويح بالأوراق، والصياح والإعراب عن استيائهم أو غضبهم لكن يحظر التصفيق للإعراب عن تأييدهم لزميل لهم، ويتم اعتباره تصرفا غير لائق.
وفي 27 مايو (أيار) الحالي، فجر 56 عضوا بالحزب القومي الاسكوتلندي «SNP» الجدل حول منع التصفيق داخل برلمان المملكة المتحدة، حينما صفقوا لزميلهم وزعيم كتلتهم النيابية أنغوس روبرستون الذي رد على هجوم النائب العمالي يان أوستين الذي اتهم الحزب الاسكوتلندي بالمساهمة في فوز المحافظين في الانتخابات التي أجريت مطلع الشهر الحالي.
وحينما صفق نواب الحزب الاسكوتلندي تم توبيخهم على الفور من جانب رئيس البرلمان جون بيركو، الذي قال: «دعوني أخبركم فورا أن قاعدة عدم التصفيق في هذا البرلمان تقليد قديم وتحظى بالاحترام الشديد، وأريد أن يواصل كافة أعضاء البرلمان احترامها».
وللتعبير عن تقديرهم وتأييدهم، يمكن للنواب التعليق بالجملة التقليدية «hear، hear» أو «اسمع، اسمع» بشكل متكرر، في عادة تعود للقرن السابع عشر.
ويحظر البرلمان البريطاني التصفيق لأنه يمثل مقاطعة للمتحدث، بينما «hear، hear» لا تعطل أعمال البرلمان.
وأثناء حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، تم تشكيل لجنة لتحديث البرلمان التي وصفت حظر التصفيق بأنه غير مفهوم، لكونه عادة منتشرة في الاحتفالات والمناسبات الرسمية.
ولم تكن هذه أول مرة يتم فيها خرق هذه القاعدة، ففي عام 2007 صفق نواب جميع الأحزاب داخل البرلمان بعد خطاب الوداع لتوني بلير، وحينها لم يتدخل رئيس البرلمان اعتراضا على تصفيق النواب وقوفا، حسبما ذكر موقع «the Post Internazionale» الإيطالي.
ويحظر البرلمان البريطاني على النواب أيضا التقاط الصور، وارتداء الـ«تي شيرت»، أو وصف أحد بالكاذب أو المنافق، أو سب أحد بوصفه خنزيرا أو فأرا، أو التحدث باللغة الويلزية.



بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
TT

بعد زواج دام عامين... جينيفر لوبيز وبن أفليك يتوصّلان إلى تسوية طلاق

الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)
الممثل بن أفليك وزوجته السابقة جنيفير لوبيز (رويترز)

توصّل النجمان الأميركيان بن أفليك وجينيفر لوبيز إلى تسوية بشأن طلاقهما، بعد 5 أشهر من الانفصال الذي أنهى زواجهما، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأعاد النجمان، اللذان سبق أن ارتبطا في عام 2002 بعد قصة حب عاصفة، إحياء علاقتهما في يوليو (تموز) 2021 بعدما يقرب من 20 عاماً من الانفصال، وتزوّجا في حفل زفاف بلاس فيغاس بعد عام، في يوليو 2022.

وتقدّمت جينيفر لوبيز، 55 عاماً، بطلب الطلاق في أغسطس (آب) 2024، على الرغم من أن وثائق المحكمة كشفت أن الزوجين انفصلا قبل أكثر من عام في أبريل (نيسان) 2023. وجاءت هذه الأخبار وسط شائعات واسعة النطاق حول الانفصال.

وفي يوم الاثنين 6 يناير (كانون الثاني)، تقدمت المغنية بوثائق إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، أظهرت أن الزوجين السابقين توصلا إلى تسوية طلاقهما من خلال الوساطة في سبتمبر (أيلول) 2024.

وفي حين ظلّت معظم التفاصيل المالية للانفصال سرية، فقد ورد أن كل شخص سيحتفظ بما كسبه طوال مدة زواجهما القصير، الذي دام نحو عامين، وفق تقارير صحافية.

كما ورد أن النجمين، اللذين تزوّجا دون اتفاق ما قبل الزواج، توصّلا أيضاً إلى اتفاق بشأن قصر بيفرلي هيلز، الذي اشترياه معاً بقيمة 61 مليون دولار، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل هذا الاتفاق علناً.

كما ستحذف جينيفر لوبيز عائلة «أفليك» من اسمها القانوني بمجرد الانتهاء من الطلاق.

يأتي اتفاق أفليك وجينيفر السريع إلى حد ما في مناخ من إجراءات الطلاق الطويلة والمؤلمة والوحشية؛ حيث توصل زميلاهما براد بيت وأنجلينا جولي أخيراً إلى تسوية طلاقهما، بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، قبل أيام فقط.

ولا يربط جينيفر وأفليك أي أطفال مشتركين، على الرغم من أن أفليك لديه 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر غارنر، التي طلّقها عام 2018. أما جينيفر لوبيز فلديها طفلان من زوجها السابق مارك أنتوني.