«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم
TT
20

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

«الأزمات العالمية» تحرم أكثر من 200 مليون طفل من فرص التعليم

كشف تقرير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 200 مليون طفل حول العالم يفتقرون للفرص التعليمية نتيجة للأزمات.
وأكدت ياسمين شريف، مدير صندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر» وهو صندوق تابع للأمم المتحدة للتعليم في حالات الطوارئ، في جنيف، إنه يمكن مساعدة الأطفال إذا توافرت الأموال، وقالت: «رصدنا نحو 222 مليون طفل في سن التعليم تضرروا بسبب الأزمات عالمياً».
ويفتقر نحو 78 مليوناً من الصغار من عمر الثلاثة أعوام حتى 18 عاماً، تماماً للتعليم الرسمي، في حين يذهب 20 مليوناً إلى المدرسة ولكن يفتقرون للطعام والإرشاد النفسي اللازم خلال أعوام الدراسة.
يذكر أنه يوجد 120 مليون طفل ومراهق في المدارس، ولكنهم لا يكتسبون المهارات الأساسية في القراءة والحساب.
وتفتقر أكثر من نصف المدارس في الدول الأفقر لمياه الشرب النظيفة، بحيث لا يتسنى سوى لما نسبته 40 في المائة من الأطفال غسل أيديهم في المدارس. في الوقت الذي تتمتع ثلث المدارس فقط في هذه الدول بمصدر كهرباء دائم.
ويعمل الصندوق في دول مثل أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن. كما أنه يدعم الأطفال في أوكرانيا واللاجئين منها. ويستفيد نحو 5 ملايين طفل في أكثر من 40 دولة من عمل الصندوق.



تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
TT
20

تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن كندا تجري محادثات في مرحلة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي للانضمام لمشروع أوروبي جديد لتوسيع الصناعة العسكرية للتكتل، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لكندا بالمشاركة في بناء طائرات مقاتلة أوروبية ومعدات عسكرية أخرى.

وذكرت الصحيفة أن التعاون الدفاعي بين كندا والاتحاد الأوروبي، الذي يُسارع أيضاً إلى دعم صناعته لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، من شأنه أن يُعزز مُصنعي المعدات العسكرية في كندا، ويتيح للبلاد سوقاً جديدة في وقت يشوب فيه التوتر علاقتها مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر قولها إن كندا ستكون قادرة على أن تصبح جزءا من سلسلة التصنيع العسكري الأوروبية، وتسويق منشآتها الصناعية لبناء أنظمة أوروبية مثل طائرة «ساب جريبن»، وهي منافسة للطائرة «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.

ووفقاً للمناقشات، ستُمنح كندا أيضاً وصولاً تفضيلياً إلى سوق الاتحاد الأوروبي للمعدات العسكرية، كبديل لشراء المعدات من الولايات المتحدة.