«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

عيوب في الوسائد الهوائية تربك الشركة المصنعة

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا
TT

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

أصبحت «فيات كرايسلر» أمس أول شركة لصناعة السيارات تتوسع في استدعاء سيارات بسبب عيوب في الوسائد الهوائية التي تنتجها «تاكاتا كورب» منذ أن أطلقت الهيئة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة في الولايات المتحدة حملة استدعاءات ضخمة الأسبوع الماضي. وأحدثت التقارير حول العيوب في الوسائد الهوائية للسيارات إرباكًا إذ تم الإعلان عن سحب سيارات من طرز عدة.
وقالت «فيات كرايسلر» في إشعار للهيئة، إنها بصدد استدعاء أربعة ملايين و66 ألفًا و732 سيارة من طرز من إنتاج عام 2004 إلى عام 2011 مزودة بوسادة هوائية أمامية للسائق قد تكون عرضة لتسلل الرطوبة، حيث يؤدي ذلك مع مضي الوقت إلى تلف نافخ الهواء.
وفي الأسبوع الماضي قالت «تاكاتا» اليابانية لصناعة الوسائد الهوائية، إنها ستضاعف استدعاء الوسائد الهوائية التي قد تكون قاتلة إلى نحو 34 مليونًا في الولايات المتحدة بسبب عيوب في نافخ الوسائد الهوائية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».