«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

عيوب في الوسائد الهوائية تربك الشركة المصنعة

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا
TT

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

«فيات كرايسلر» تستدعي 4 ملايين سيارة في أميركا

أصبحت «فيات كرايسلر» أمس أول شركة لصناعة السيارات تتوسع في استدعاء سيارات بسبب عيوب في الوسائد الهوائية التي تنتجها «تاكاتا كورب» منذ أن أطلقت الهيئة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة في الولايات المتحدة حملة استدعاءات ضخمة الأسبوع الماضي. وأحدثت التقارير حول العيوب في الوسائد الهوائية للسيارات إرباكًا إذ تم الإعلان عن سحب سيارات من طرز عدة.
وقالت «فيات كرايسلر» في إشعار للهيئة، إنها بصدد استدعاء أربعة ملايين و66 ألفًا و732 سيارة من طرز من إنتاج عام 2004 إلى عام 2011 مزودة بوسادة هوائية أمامية للسائق قد تكون عرضة لتسلل الرطوبة، حيث يؤدي ذلك مع مضي الوقت إلى تلف نافخ الهواء.
وفي الأسبوع الماضي قالت «تاكاتا» اليابانية لصناعة الوسائد الهوائية، إنها ستضاعف استدعاء الوسائد الهوائية التي قد تكون قاتلة إلى نحو 34 مليونًا في الولايات المتحدة بسبب عيوب في نافخ الوسائد الهوائية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».