كسر التقاليد في بريطانيا بسبب الموجة الحارة

على الرغم من السماح بالتخلي عن أربطة العنق فإن الأمير وليام حافظ على التقاليد ويظهر في الصورة إلى جوار زوجته كاثرين دوقة كامبريدج (إ.ب.أ)
على الرغم من السماح بالتخلي عن أربطة العنق فإن الأمير وليام حافظ على التقاليد ويظهر في الصورة إلى جوار زوجته كاثرين دوقة كامبريدج (إ.ب.أ)
TT

كسر التقاليد في بريطانيا بسبب الموجة الحارة

على الرغم من السماح بالتخلي عن أربطة العنق فإن الأمير وليام حافظ على التقاليد ويظهر في الصورة إلى جوار زوجته كاثرين دوقة كامبريدج (إ.ب.أ)
على الرغم من السماح بالتخلي عن أربطة العنق فإن الأمير وليام حافظ على التقاليد ويظهر في الصورة إلى جوار زوجته كاثرين دوقة كامبريدج (إ.ب.أ)

اضطر سباق «رويال أسكوت» الملكي للخيول لكسر تقليد مستمر منذ فترة طويلة من الزمن بسبب الموجة الحارة التي تتعرض لها بريطانيا هذه الأيام، فقد سمح للمرة الأولى في تاريخه للحضور بالتخلي عن أربطة العنق.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن لندن وبعض الأماكن المحتملة في إيست أنجليا من المحتمل أن تصل إلى هذا المستوى المرتفع، ما يجعله أكثر الأيام حرارة في العام حتى الآن.
وبعيداً عن العاصمة وجنوب شرقي البلاد، ارتفعت درجات الحرارة من 27 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية (80.6 درجة فهرنهايت إلى 86 درجة فهرنهايت) في أغلب أنحاء إنجلترا وويلز، الأمر الذي يجعل المملكة المتحدة أكثر سخونة من أجزاء من جامايكا والمالديف.
كان يوم الخميس أشد أيام العام حرارة حتى الآن، حيث سجلت درجة الحرارة 29.5 درجة مئوية (85.1 درجة فهرنهايت) في نورثولت بغرب لندن.
وسجلت الارتفاعات البالغة 26.1 درجة مئوية (78.98 درجة فهرنهايت) في كارديف، و21.4 درجة مئوية (70.52 درجة فهرنهايت) في أدنبرة، و20.6 درجة مئوية (69.08 درجة فهرنهايت) في دريلين في إيرلندا الشمالية يوم الخميس.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.