رئيسي ينتقد واشنطن غداة فرضها عقوبات على منتجين إيرانيين للبتروكيماويات

انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم (الجمعة)، واشنطن لفرضها عقوبات جديدة على منتجين إيرانيين للبتروكيماويات تشتبه الولايات المتحدة في أنهم يتحايلون على العقوبات الدولية.
وفرضت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عقوبات اقتصادية على شبكة من منتجي بتروكيماويات إيرانيين وكذلك على شركات وهمية في الصين، متهمةً إياهم بمساعدة طهران في بيع منتجاتها في الخارج رغم العقوبات على قطاع البتروكيماويات الإيراني.
وتأتي العقوبات الجديدة في وقت وصلت المحادثات النووية مع إيران إلى طريق مسدود، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1537028394147192832
ومطلع عام 2021 راهن الرئيس جو بايدن على مفاوضات سريعة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي انسحب سلفه الجمهوري دونالد ترمب منه عام 2018. لكن المفاوضات لم تنجح وارتفعت حدة التوتر.
ومستندةً إلى نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتهم إيران بالاقتراب من كمية اليورانيوم المخصب اللازمة لصنع قنبلة ذرية، ولكن أيضاً بعدم تبديد مخاوفها بشأن بعض الأنشطة المشبوهة، طلبت الولايات المتحدة والأوروبيون من الوكالة الدولية أن تُلزم طهران بالتعاون بعد تقرير انتقد غياب الأجوبة الإيرانية الكافية في قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم يصرّح عنها سابقاً.
وردّت طهران بسحب 27 كاميرا مراقبة لبرنامجها النووي. وقال رئيسي أمام مناصريه، حسبما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء: «فاجأني (تصرف) الأميركيين: من جهة يوجهون رسالة لمصلحة التفاوض من أجل اتفاق، ومن جهة أخرى يمددون قائمة العقوبات... لا أفهم كيف يمكن لذلك أن يعمل؟». وتابع: «يجب أن يعطينا العالم حق عدم الوثوق بالولايات المتحدة لأنهم ينتهكون اتفاقاتهم».