«أرامكو» السعودية ترفع دعمها للصناعات والموردين بنسبة 30% في 2014

دربت أكثر من 1200 شاب وشابة في مجال ريادة الأعمال وتطويرها

«أرامكو» السعودية ترفع دعمها للصناعات والموردين بنسبة 30% في 2014
TT

«أرامكو» السعودية ترفع دعمها للصناعات والموردين بنسبة 30% في 2014

«أرامكو» السعودية ترفع دعمها للصناعات والموردين بنسبة 30% في 2014

كشف التقرير السنوي لـ"أرامكو" السعودية للعام الماضي 2014م ، أن قيمة عقودها التي رست على شركات محلية شكّلت ارتفاعا بنسبة 30 % في قيمة العقود، مقارنة بما كانت عليه في العام 2013م.
وأظهر التقرير الذي نشرته "أرامكو" السعودية اليوم (الخميس)، أنها زادت من حجم إنفاقها على الموردين المحليين في السنوات الخمس الأخيرة بنسبة لافتة للنظر، وزادت نسبة مشتريات المواد التي تم ترسيتها على موردين من السوق المحلية بنسبة 12 % عمّا كانت عليه في العام الماضي.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي إنها تعمل على إنشاء قطاع للطاقة في المملكة ذي قدرة كبيرة على المنافسة بمساندة منظومة توريد محلية، مؤكدة أنها ستدعم المبادرات المختلفة الجاري تنفيذها في هذا الإطار لتنمية صناعات جديدة في المملكة، وتنويع الاقتصاد وتوفير فرص العمل المستدامة لمواطني المملكة.
وأشارت "أرامكو" السعودية إلى أنها تسير باستراتيجية تدعم الصناعات المحلية والموردين المحليين، مبينة أنها قامت في العام 2013م بتعديل نموذج المقاولات الموحدة لديها، بإضافة جدول جديد موحد لشروط وأحكام السعودة، لزيادة فاعلية تنفيذها.
وفي سياق متصل، ولتحفيز النمو في القطاع الخاص، أظهر التقرير السنوي للشركة مواصلة دعمها لتمكين ريادة الأعمال في المملكة، بما في ذلك المشاركة برؤوس أموال في المشاريع الناشئة الطموحة وتقديم الدعم الفني لشركات الطاقة والكيميائيات الناشئة.
وخصصت "أرامكو" السعودية عبر شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة، مبالغ مجزية لتمويل وتوجيه 250 شركة صغيرة وأخرى متوسطة في السنوات القليلة المقبلة، كما أنها دربت أكثر من 1200 شاب وشابة في مجال ريادة الأعمال وتطويرها، إضافة إلى فرز طلبات مشاريع لـ 719 من رواد ورائدات أعمال جدد، إلى جانب تقديم جلسات تدريبية حول تطوير الأعمال الجديدة ووضع خطط العمل لأكثر من 500 متدرب في الظهران والرياض وجدة.
كما وافق المركز على 50 مشروعاً سعودياً جديداً، فيما تأمل أن تضيف المشروعات الحديثة قيمة كبيرة وملموسة للمجتمع السعودي بفضل قدرتها على توفير مزيد من الوظائف وتنويع الاقتصاد.
وتمثل هذه المرحلة إنجازاً كبيراً يُضاف إلى سجل إنجازات المركز، حيث شهدت مجموعة مشاريع المركز عقد أربع صفقات في عام 2011م ليرتفع عدد الصفقات إلى 22 صفقة في العام 2013م، وصولاً إلى 53 صفقة في الربع الأول من عام 2015م.
ويشجِّع مركز "أرامكو" السعودية لريادة الأعمال، روح المبادرة نحو ريادة الأعمال وإقامة المشاريع المبتكرة من خلال مساعدة روَّاد الأعمال على تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
كما يضم المركز برنامجاً واعداً للإقراض يتميز بتوفير الدعم المستمر قبل وبعد مرحلة التمويل، وبرنامجاً للمشاركة في رأس المال الذي يقدِّم رأس المال الجريء للمساهمة في تحقيق برنامج التنمية الاقتصادية، فضلاً عن وضع المركز عمليات وإجراءات قوية لدعم مبادرات ريادة الأعمال في المملكة.
وبدءا من مارس (آذار) الماضي، تركّز الدعم المالي من المركز غالباً على قطاع تقنية الاتصالات المعلوماتية، بينما تتركّز أغلب الصفقات في تمويل القروض على قطاع الصناعات التحويلية.
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي عدد الوظائف التي توفرها هذه المشاريع ما يقرب 1000 وظيفة، منها 500 وظيفة من المتوقع أن يشغلها متخصصون من الشباب.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».