ماكرون يبدي استعداداً مشروطاً للسفر إلى موسكو ومقابلة بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني في كييف (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني في كييف (رويترز)
TT
20

ماكرون يبدي استعداداً مشروطاً للسفر إلى موسكو ومقابلة بوتين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني في كييف (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني في كييف (رويترز)

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداداً مشروطا للسفر إلى موسكو ومقابلة نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وفي تصريحات لمحطة « تي إف 1» التلفزيونية، قال ماكرون في كييف مساء أمس (الخميس): «اعتقد أن الرحلة إلى روسيا تتطلب اليوم شروطاً مسبقة، أي إشارات من الرئيس بوتين، فأنا لن أسافر إلى هناك بمثل هذه البساطة».
وأوضح ماكرون أنه سيتحدث مع بوتين حول قضايا إنسانية، وحماية الأسرى والأمن الغذائي، من أجل الوصول إلى حل.
وأضاف: «أنا لا استبعد أي شيء، وسافعل ذلك دائماً بشفافية مع الرئيس الأوكراني وكلما كان ذلك منطقياً».
وفي رد على سؤال عن تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية لروسيا، قال ماكرون إن هذا أمر يجب أن تحدده أوكرانيا، «واعتقد أن واجبنا اليوم هو أن نقف إلى جانب قيمنا وإلى جانب القانون الدولي وبالتالي إلى جانب أوكرانيا».
وطالب ماكرون بمساعدة أوكرانيا على الصمود. وفي الوقت نفسه، قال:« لكننا لا نضطلع بواجب أن نبت في الشروط الخاصة بإنهاء هذه الحرب بدلاً من الأوكرانيين، وفي مرحلة ما سيتعين أن يكون هناك نصر عسكري أو سيتعين فتح باب التفاوض».
ورأى ماكرون أن القيادة الأوكرانية هي التي يجب أن تتخذ القرارات بشأن المناطق وكذلك بشأن ما إذا كان سيتم تقديم تنازلات محتملة.
وكان ماكرون زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف رفقة المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، والرئيس الروماني كلاوس لوهانيس.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


ميلوني ستزور واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الرسوم الجمركية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (د.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (د.ب.أ)
TT
20

ميلوني ستزور واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الرسوم الجمركية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (د.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (د.ب.أ)

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، أنها ستزور واشنطن الأسبوع المقبل لمناقشة الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي مع الرئيس دونالد ترمب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريحات خلال اجتماع مع شركات نشرها مكتبها، أيدت الزعيمة اليمينية المتطرفة دعوات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل تفاوضي للوضع.

وقالت: «هذه هي المفاوضات التي يجب أن نشارك فيها جميعاً وعلى جميع المستويات (...) وهذا يشملني، سأكون في واشنطن في 17 أبريل (نيسان)، ومن الواضح أنني أنوي مناقشة هذه المسألة مع الرئيس الأميركي».

ورأت أن من الصعب تقييم العواقب الاقتصادية للرسوم الجمركية الجديدة بدقة.

لكنها حذرت من «الذعر والهلع» اللذين قالت إنهما «قد يؤديان إلى أضرار أكبر من الإجراء نفسه».

وأضافت: «أعتقد أننا جميعاً نتفق على أن الحرب التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة لا تناسب أحداً».

ولم ترد بروكسل حتى الآن على الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 20 في المائة، التي أمر بها ترمب على واردات التكتل، رغم أنها تستعد لحزمة من الإجراءات الانتقامية على الرسوم الجمركية السابقة التي فرضتها واشنطن على المعادن.