أكبر باخرة سياحية في العالم ترسو في ميناء مرسيليا الفرنسي

في أول رحلة لها من ميامي إلى المتوسط

الباخرة السياحية العملاقة في البحر المتوسط
الباخرة السياحية العملاقة في البحر المتوسط
TT

أكبر باخرة سياحية في العالم ترسو في ميناء مرسيليا الفرنسي

الباخرة السياحية العملاقة في البحر المتوسط
الباخرة السياحية العملاقة في البحر المتوسط

في حدث فريد من نوعه، رست الباخرة السياحية الأميركية «طلّة البحار» في ميناء مرسيليا، جنوب فرنسا، أمس، آتية من ميامي، مرورًا بسواحل برشلونة الإسبانية التي رست في مينائها، الأحد الماضي، وجزيرة بالما مايوركا، وقبل توجهها إلى سواحل إيطاليا. وهي المرة الأولى التي تمخر فيها باخرة بهذا الحجم إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.
الباخرة، التي يزيد ارتفاع طوابقها على ارتفاع برج «إيفل» حيث يبلغ 362 مترًا، تتسع لنحو 10 آلاف راكب، بينهم 6400 سائح يتوزعون على 2700 كابينة، بالإضافة إلى 2300 عامل في طاقمها. وبهذه الطاقة الاستيعابية والمرافق المتنوعة فإنها تعتبر مدينة طافية بحق. وتعود ملكية «طلة البحار» إلى شركة «رويال كاريبيان» التي تستحوذ على 26 في المائة من سوق السياحة البحرية حيث لها أسطول يتألف من 46 باخرة.
وبحسب متحدث باسم الشركة فإن الباخرة التي جرى تدشينها قبل 5 سنوات، ستمكث طيلة أشهر الصيف في مياه البحر المتوسط، متنقلة من ميناء إلى آخر، مع سياح جدد في كل مرة. ومن المقرر أن ترسو «طلة البحار» في مرسيليا خلال هذا الموسم 22 مرة، بمعدل مرة في الأسبوع، ناقلة إليها ما مجموعه 150 ألف سائح. هذا مع العلم أن عدد السياح الذين وفدوا على ثاني أكبر مدينة في فرنسا قد تجاوز سقف المليون في عام 2013.
يذكر أن الشركة الأميركية تمتلك باخرة شقيقة لـ«طلة البحار» هي «واحات البحار»، كما أوصت على باخرة ثالثة بالمواصفات ذاتها تتم صناعتها في ورشة «سان نازير» الفرنسية، على أمل تسليمها في العام المقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.