سباق جائزة كندا فرصة فيرستابن لتعزيز صدارته ولوكلير لتصحيح المسار

فيرستابن مرشح للتتويج في مونتريال (أ.ف.ب)
فيرستابن مرشح للتتويج في مونتريال (أ.ف.ب)
TT

سباق جائزة كندا فرصة فيرستابن لتعزيز صدارته ولوكلير لتصحيح المسار

فيرستابن مرشح للتتويج في مونتريال (أ.ف.ب)
فيرستابن مرشح للتتويج في مونتريال (أ.ف.ب)

يملك الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق رد بول، خلال سباق جائزة كندا الكبرى، بعد غدٍ (الأحد)، فرصة توسيع الفارق مع منافسه الرئيس سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، الذي تراجع ترتيبه إلى المركز الثالث، في بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، بعد خيبة الانسحاب خلال سباق أذربيجان، نهاية الأسبوع الماضي.
وبفضل فوز الهولندي في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، الأحد الماضي، وخروج لوكلير من السباق لعطل في محرك سيارته، نجح الأول في الابتعاد بفارق 34 نقطة عن الثاني في صدارة بطولة العالم.
وتعود «فورمولا 1» إلى كندا بعد غياب سنتين بسبب جائحة «كوفيد - 19»، علماً بأن السباق الأخير عام 2019 على هذه الحلبة شهد فوز السائق البريطاني لويس هاميلتون للمرة السابعة.
لكن خلال الموسم الحالي، ابتعد هاميلتون بطل العالم سبع مرات عن أجواء المنافسة على المراكز الأولى، بسبب تراجع مستوى سيارة فريق مرسيدس، ليلعب الأدوار الثانوية وراء رد بول وفيراري.
وبعد إنجاز ثلث مراحل بطولة العالم، قبل الجولة التاسعة الأحد، على حلبة جيل فيلنوف، يتقدم فيرستابن على زميله في رد بول المكسيكي سيرجيو بيريز (الثاني) بفارق 21 نقطة و34 عن لوكلير.
ويملك السائق الهولندي كل الأسلحة لمواصلة التألق؛ فهو يتمتع بثقة عالية، بعد إحرازه باكورة ألقابه، الموسم الماضي، عقب منافسة حامية الوطيس مع هاميلتون، ولم يحسم اللقب سوى في الثواني الأخيرة من سباق أبوظبي المثير، العام الماضي.
ويبدو أن رد بول نجح في تثبيت مستوى الفريق، بعد مشاكل في مطلع الموسم الحالي أجبرت فيرستابن على عدم إكمال سباقي البحرين وأستراليا.
ومع استعداد السائق الثاني في الفريق بيريز للتضحية بمكانه من أجل القائد «ماكس»، يملك رد بول ثنائياً رائعاً للمرة الأولى منذ عام 2011، عندما كان يملك الثنائي الآخر المؤلف من الألماني سيباستيان فيتيل والأسترالي مارك ويبر.
في المقابل، تبدو المعادلة واضحة أمام فيراري، فإذا ما أراد فريق الحصان الجامح تقليص الفارق عن رد بول، يتعين عليه إيجاد الحلول للمشكلات التي واجهها في السباقات الأخيرة، لا سيما من الناحية الاستراتيجية، علماً بأن الحظ لم يقف إلى جانب لوكلير أيضاً. فبعد السيطرة على بداية الموسم، بفضل انتصارات لوكلير في البحرين وملبورن، تعددت أخطاء فريق فيراري في السباقات الأخيرة.
في إسبانيا، والأسبوع الماضي في باكو، انسحب لوكلير بسبب مشكلات ميكانيكية، بينما، في موناكو، اعتمد فيراري استراتيجية سيئة ساهمت في خسارة سائق الإمارة بين جماهيره.
ورغم كل ذلك، لا يزال لوكلير في حالة جيدة؛ فإذا كان سائق الإمارة أخطأ في سباق جائزة إيطاليا، عندما حل سادساً، علماً بأن المركز الثالث كان متاحاً، فإنه في المقابل أبلى بلاء حسناً، لا سيما في التجارب الرسمية، حيث نجح في الانطلاق من المركز الأول في السباقات الأربعة الأخيرة. كما أنه الأسرع على الحلبة. ويبقى أن يمنحه فيراري سيارة واستراتيجية فعالتين بشكل ثابت.
ومع تخلّف فيراري بفارق 80 نقطة عن رد بول في بطولة الصانعين؛ فمن الحري أن يبدأ الفريق الإيطالي بسلوك الطريق الصحيح، من أجل إحراز لقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 2008، وتتويج أحد سائقيه بطلاً للمرة الأولى منذ عام 2007.
ويبدو فريق مرسيدس بالمرصاد، لأنه يتخلف بفارق 38 نقطة عن فيراري. وتألق في صفوف مرسيدس السائق البريطاني الآخر جورج راسل، بحلوله رابعاً في الترتيب العام، متخلفاً بفارق 17 نقطة فقط عن لوكلير.


مقالات ذات صلة

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

الرياضة جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

تتكرّر كلمة «ممل» في مفردات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، بعدما سيطر فريق «ريد بول» وسائقاه الهولندي ماكس فيرستابن (حامل اللقب في العامين الماضيين)، والمكسيكي سيرخيو بيريس، على بداية الموسم الحالي، حيث يأمل عشاق السرعة في سيناريو مخالف، مع استقبال ميامي الجولة الخامسة، يوم الأحد. سرقت النسخة الأولى من «جائزة ميامي»، العام الماضي، الأنظار في الفئة الأولى على خلفية الاحتفالات التي رافقت السباق، وأحدثت ضجّة في الولايات المتحدة؛ بسبب توافد عديد من المشاهير وشخصيات اجتماعية حرصت على أن تظهر في السلسلة الوثائقية الخاصة بالبطولة «درايف تو سورفايف» التي تبثها منصة «نتفليكس». انعكس تأثير هذه السلسلة إي

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

أحرز المكسيكي سيرخيو بيريز سائق فريق ريد بول لقب جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بتقدمه بفارق ثانيتين على زميله في فريق ريد بول بطل العالم في آخر سنتين الهولندي ماكس فيرستابن، الأحد في باكو. وفيما واصل ريد بول هيمنته على بداية هذا الموسم، حلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث أمام الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، ليمنح الفريق الأحمر أول منصة هذه السنة. وبعد تتويجه بلقب سباق السبرينت السبت، قلّص بيريز الفارق مع فيرستابن في صدارة الترتيب العام للسائقين إلى ست نقاط (93 - 87)، علماً بأن الموسم يتألف من 23 سباقاً.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

تعرض شارل لوكلير سائق فيراري لحادث في لفته الأخيرة لكنه سينطلق من المركز الأول في أول سباق سرعة مستقل في جائزة أذربيجان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت. واكتمل الانطلاق من المركز الأول للسائق القادم من موناكو الذي سينطلق أيضا من المقدمة في سباق الغد بعد تصدره للتجارب أمس الجمعة. وسينضم المكسيكي سيرجيو بيريز إلى لوكلير في الصف الأول في سباق السرعة بينما يأتي زميله في فريق رد بول ماكس فرستابن متصدر البطولة في المركز الثالث وجورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الثلاثاء أن جائزة أذربيجان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد الأحد، ستشهد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت (القصيرة) مع مزيد من التجارب التأهيلية مقابل تقليص عدد التجارب الحرة. وقال «فيا» في بيان مشترك مع شركة «ليبرتي ميديا» الأميركية، مالكة الحقوق التجارية للبطولة العالمية، قبيل تنظيم أول سباق سبرينت هذا الموسم: «سيعزز هذا مشهد عطلة نهاية الأسبوع لسباقات السبرينت، ويدخل المزيد من الإثارة على الحلبة للمشجعين في جميع أنحاء العالم». وإلى جانب أذربيجان، حيث يقام السباق في شوارع باكو، سيتم اعتماد سباقات السبرينت خلال خمس جوائز كبرى أخرى، هي النم

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

تعرض مشجع في سباق جائزة أستراليا الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات لإصابة بجرح في ذراعه بسبب حطام سيارة كيفن ماغنوسن، ليسلط الضوء على بروتوكولات السلامة للمنظمين. وأبلغ المشجع ويل سويت إذاعة (3 إيه دابليو) الأسترالية أنه كان يقف إلى جوار خطيبته في مرتفع عند المنعطف الثاني في حلبة ألبرت بارك خلال سباق أمس الأحد، قبل أن يتعرض سائق هاس الدنماركي لحادث ويتطاير حطام السيارة والإطار في الهواء. وقال سويت: «لقد اصطدم (الحطام) بذراعي، وكنت أقف هناك أنزف. كنت أضع ذراعي عند مكان رقبتي، لكن لو كان اصطدم بخطيبتي، لذهب مباشرة إلى رأسها». وأضاف: «لقد أدركت مدى الإصابة وحجمها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.