عبد الله بن مساعد: موافقة «فيفا» على النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم خطوة تاريخية

قال إنها ستسهم في تطور المنافسات المحلية

الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
TT

عبد الله بن مساعد: موافقة «فيفا» على النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم خطوة تاريخية

الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)

بارك الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خطوة الانتهاء من مسودة التعديلات النهائية للنظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم وموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عليها، معتبرا إياها مرحلة إيجابية هامة وجديدة لمستقبل كرة القدم السعودية وتطورها، وإدارة شؤونها وتحسين هياكلها.
جاء ذلك في خطاب تهنئة وجهه لرئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، مثنيا فيه على الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل المكلف بإعداد مسودة تعديلات النظام الأساسي وعلى إنجازه وفق معايير ومبادئ ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مشيدا في الوقت نفسه بالروح الإيجابية العالية التي سادت بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية وما أظهره كل طرف من تجاوب وتعاون مثمر بناء، وتغليب مصلحة الرياضة السعودية والعمل بروح الفريق الواحد لتطوير رياضة الوطن، وتحقيق أهدافها السامية والنبيلة.
وأكد الأمير عبد الله بن مساعد أن هذه الخطوة بمثابة مرحلة جديدة وانطلاقة حقيقية لاتحاد قوي بنظامه وهيئاته وآليات عمله، متمنيا أن يكون اجتماع الجمعية العمومية المقبل تتويجا للجهود المبذولة والروح العالية، وبداية موفقة للعمل الناجح الذي يسهم بمشيئة الله في تطور كرة القدم السعودية وارتفاع مستواها على جميع المستويات.
وكان الأمير عبد الله بن مساعد كلّف في فترة سابقة فريق عمل لوضع مسودة النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم ضم في عضويته ممثلين عن اتحاد الكرة والجمعية العمومية، وانتهت أعمال الفريق بموافقة الفيفا على النظام الأساسي الأسبوع الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.