نائب رئيس برشلونة: تميز «وقت اللياقة» دعانا لتوقيع الشراكة.. ونأمل في البقاء هنا فترة أطول

نائب رئيس برشلونة: تميز «وقت اللياقة» دعانا لتوقيع الشراكة.. ونأمل في البقاء هنا فترة أطول
TT

نائب رئيس برشلونة: تميز «وقت اللياقة» دعانا لتوقيع الشراكة.. ونأمل في البقاء هنا فترة أطول

نائب رئيس برشلونة: تميز «وقت اللياقة» دعانا لتوقيع الشراكة.. ونأمل في البقاء هنا فترة أطول

* كشف نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني خافيير فاوس عن سبب اختيارهم لشركة «وقت اللياقة» لتكون شريكا رسميا للنادي في السعودية والإمارات، والذي جاء لتميزها وبعد دراسة لجميع الجوانب المتعلقة بالشراكات في المنطقة. وأوضح أنه ضمن الشراكة مع «وقت اللياقة» سيتم تأسيس 7 أكاديميات لكرة القدم في السعودية، منها 3 في الرياض واثنتان في كل من المنطقتين الغربية والشرقية، مبينا أن شراكاتهم السابقة كانت بتأسيس أكاديميتين في كل دولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق «رافال كمبينسكي» بالرياض، بحضور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «لجام» للرياضة عبد المحسن الحقباني، والرئيس التنفيذي للتشغيل لشركة «لجام» للرياضة فهد الحقباني، ومدير عام التسويق بنادي برشلونة لوران كوليت، وفي وجود نائب المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي محيي الدين ناظر، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد العقيل، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام.
وقال فاوس «لدينا خبرة كبيرة في مجال كرة القدم، كون نادي برشلونة تأسس منذ 1899، وبالتالي نأمل أن نوجد هنا بشكل أكبر ولأطول فترة زمنية»، مشيرا إلى أنهم يسعون من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قيمهم وممارسة الرياضة التي تؤدي لذلك دون أي هدف استثماري من وراء المواهب، ومشددا في الوقت نفسه على أن «وقت اللياقة» إحدى الجهات التي يرغبون في العمل معها بناء على العديد من الأمور التي ميزتها عن العديد من الشركات الأخرى، والتي تتوافق مع سياستهم لتعزيز قيمهم ورؤيتهم.
من جانبه، عبر عبد المحسن الحقباني عن سعادته بالشراكة مع ناد كبير مثل برشلونة. وقال «تم اختيار النادي للشراكة لاحترافيته وشعبيته الكبيرة في الشرق الأوسط خاصة في السعودية، إلى جانب الاحترافية المميزة في النادي الإسباني والتي كانت متوافقة مع سياسة عملنا في الشركة». وأشار إلى أن هذه الشراكة تدخل ضمن المسؤولية الاجتماعية، كون المدارس مخصصة للأطفال من 4 إلى 15 سنة.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.