دعم صيني لروسيا... وأميركا تكثّف تسليح أوكرانيا

شي وبوتين أكدا «تعميق التعاون الاستراتيجي»... و3 قادة أوروبيين في كييف اليوم

جنود أوكرانيون يطلقون قذائف مدفعية باتجاه القوات الروسية في شرق البلاد أمس (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يطلقون قذائف مدفعية باتجاه القوات الروسية في شرق البلاد أمس (أ.ف.ب)
TT

دعم صيني لروسيا... وأميركا تكثّف تسليح أوكرانيا

جنود أوكرانيون يطلقون قذائف مدفعية باتجاه القوات الروسية في شرق البلاد أمس (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يطلقون قذائف مدفعية باتجاه القوات الروسية في شرق البلاد أمس (أ.ف.ب)

أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ دعمه لروسيا، فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل إلى مليار دولار، بقيمة إجمالية، تشمل قطعاً مدفعية وقذائف إضافية وصواريخ مضادة للسفن.
وأكّد الرئيس الصيني، أمس (الأربعاء)، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دعم بكين لـ«سيادة» روسيا و«أمنها».
وقال شي، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، إن «الصين راغبة في مواصلة دعم روسيا في قضايا تمثّل مصالح أساسية، وتثير مخاوف رئيسية، مثل السيادة والأمن». ووفقاً للبيان الصيني، فإن «الصين مستعدة لتعاون استراتيجي وثيق مع الاتحاد الروسي، لتقديم الدعم المتبادل، مع مراعاة المصالح الرئيسية للجانبين فيما يتعلق بالسيادة والأمن القومي».
وحمل بيان الكرملين حول المكالمة تفاصيل أوسع حول تطور موقف بكين حيال الحرب في أوكرانيا، ما عكس ارتياحاً لدى الكرملين. وقالت الرئاسة الروسية إن شي اعتبر خلال المحادثة «تصرفات روسيا لحماية المصالح الوطنية في مواجهة التحديات الخارجية لأمنها أمراً مشروعاً».
من جهة أخرى، دعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حلفاءه الغربيين، أمس، إلى «تكثيف» عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا التي تواجه صعوبة في ردع القوات الروسية في منطقة دونباس.
وقال أوستن، أثناء اجتماع للدول الأعضاء في «مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا»: «علينا تكثيف التزامنا المشترك كي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، وعلينا أن نبذل قصارى جهودنا لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها، عن مواطنيها وأراضيها».
في سياق متصل، ينتظر وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، اليوم إلى كييف، بحسب وسائل إعلام ألمانية وإيطالية.
...المزيد



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.