أعرب خبراء أمميون، أمس (الأربعاء)، عن «قلقهم» من «حملة القمع العنيف» في إيران ضدّ احتجاجات معلّمين والمجتمع المدني عموماً، معتبرين أن مجال عمل المجتمع المدني والجمعيات المستقلّة في إيران أصبح «ضيّقاً بشكل لا يُصدّق».
وجاء تقرير الخبراء بعدما شهدت إيران، في الأشهر الأخيرة، مظاهرات نفّذها معلّمون وموظفون آخرون احتجاجاً على تداعيات التضخم (الذي تخطّى 40 في المائة) على مداخيلهم. وأوقفت السلطات العديد من المعلّمين؛ الأمر الذي أعقبته مظاهرات أخرى تطالب بالإفراج عنهم.
وأكد خبراء مستقلّون في حقوق الإنسان فوّضتهم الأمم المتحدة، لكنهم لا يتحدثون باسمها، أنّ السلطات الإيرانية أوقفت أو استدعت أكثر من ثمانين معلّماً. وقالوا في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية «نشعر بالقلق من التصعيد الأخير في الاعتقالات التعسّفية للمعلّمين والمدافعين عن حقوق العمّال والقادة النقابيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني».
في غضون ذلك، أطلع المبعوث الأميركي الخاص للملف الإيراني روب مالي، ومنسق الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، المشرعين الأميركيين في جلسة استماع مغلقة على آخر مستجدات المفاوضات مع إيران.
وحذّر رئيس اللجنة التي استمعت إلى كل من مالي وماكغورك، السيناتور بوب مننديز، من أن إيران أصبح لديها ما يكفي من اليورانيوم لإنتاج سلاح نووي.
...المزيد
خبراء أمميون «قلقون» من الوضع الحقوقي في إيران
خبراء أمميون «قلقون» من الوضع الحقوقي في إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة