أعلن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أمس (الأربعاء)، عن أكبر رفع في أسعار الفائدة منذ عام 1994، بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق بين 1.50 و1.75 في المائة، من أجل مكافحة التضخم الآخذ في الارتفاع، مشدداً على أنه «ملتزم بقوة» إعادة التضخم إلى مستوى 2 في المائة المستهدف.
وقبل أيام، بدا أن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس، أمر مؤكد، لكن أرقام التضخم الخاصة بشهر مايو (أيار) التي صدرت الجمعة، كانت بمثابة جرس إنذار للعودة إلى أرض الواقع، مع معاودة الارتفاع بشكل سريع مسجلاً رقماً قياسياً منذ 40 عاماً، مع 8.4 في المائة على أساس سنوي، و1 في المائة على أساس شهري، وفقاً لمؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك. وبعدها صارت فرضية زيادة أكبر بمقدار 75 نقطة أساس، هي الأقرب للتطلعات.
كما انخفضت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة على غير المتوقع في مايو، إذ قال تقرير لوزارة التجارة الأميركية إن مبيعات التجزئة انخفضت 0.3 في المائة الشهر الماضي.
في سياق ذي صلة، شن الرئيس جو بايدن، أمس، هجوماً على القطاع النفطي في البلاد، وحمّله مسؤولية التضخم وتأجيج زيادات الأسعار.
وقال بايدن، في رسالة إلى مسؤولين بشركات تعمل في قطاع الطاقة، إنه «من غير المقبول أن تكون هوامش الربح أعلى بكثير من المعتاد بالنسبة للعائلات الأميركية».
وقال الرئيس الأميركي إن الاقتصاد «في حالة حرب»، مشيراً إلى حالة التدهور التي يشهدها العالم على شتّى الأصعدة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
...المزيد
«الفيدرالي» يعلن أكبر رفع للفائدة منذ 1994
بايدن يحمّل شركات الطاقة الأميركية مسؤولية التضخم
«الفيدرالي» يعلن أكبر رفع للفائدة منذ 1994
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة