بسبب العقوبات... السيارات الروسية بدون وسائد هوائية أو فرامل منع الانزلاق

دي ميو خلال مؤتمر تكنولوجي في باريس اليوم (رويترز)
دي ميو خلال مؤتمر تكنولوجي في باريس اليوم (رويترز)
TT

بسبب العقوبات... السيارات الروسية بدون وسائد هوائية أو فرامل منع الانزلاق

دي ميو خلال مؤتمر تكنولوجي في باريس اليوم (رويترز)
دي ميو خلال مؤتمر تكنولوجي في باريس اليوم (رويترز)

ستضطر روسيا إلى إنتاج سيارات بدون ميزات السلامة الأساسية مثل الوسائد الهوائية (Airbags) وأنظمة المكابح المانعة للانزلاق من أجل دعم الإنتاج المحلي، وفقًا للمالك السابق لأكبر مصنع للسيارات في البلاد.
وحسب تقرير نشرته شبكة «بلومبرغ»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «رينو» لوكا دي ميو، اليوم (الأربعاء)، إن مصنع «AvtoVaz، الذي سيطرت عليه الشركة الفرنسية حتى الشهر الماضي، سيتعين عليه التنازل عن بعض ميزات السلامة الأساسية بسبب نقص الأجزاء اللازمة لصنع سيارات جديدة.
وأضاف: «من القانوني عدم وجود وسائد هوائية ونظام المكابح المانع للانزلاق» في روسيا، مشيراً إلى أن روسيا «ستعود على الأرجح إلى المواصفات التي لم نعد نطبقها اليوم».
وتحدث دي ميو بعد شهر من موافقة شركة «رينو» على تحويل أعمالها الروسية البالغة 2.2 مليار يورو (2.3 مليار دولار) إلى كيانات حكومية مقابل مبلغ رمزي فيما يرقى إلى مستوى التأميم الذي أشعلته الحرب في أوكرانيا. تم الاستيلاء على «AvtoVaz» - التي تنتج سيارات «لادا» التجارية الأكثر مبيعًا - من قبل معهد أبحاث السيارات الذي تديره الدولة والمعروف باسم «NAMI».
أوقفت شركة «AvtoVaz» وغيرها من الشركات المصنعة الأجنبية الإنتاج في الأشهر التي تلت غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا حيث أعاقت العقوبات إمدادات قطع الغيار. وذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن الشركة الروسية استأنفت الإنتاج في 8 يونيو (تموز). انهارت مبيعات السيارات في البلاد منذ اندلاع الحرب.
قال دي ميو إن العقوبات التجارية منعت دخول المكونات اللازمة لصنع المركبات في مجمع مصنع «AvtoVaz».
وتابع: «كان من المستحيل العمل كشركة مصنعة كلاسيكية، بالطريقة التي أردنا القيام بها ومع مستوى التكنولوجيا الجيد لعلامتنا التجارية... لم تعد هناك أجزاء تدخل البلاد».
وقالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية إن شركة «تولياتي» ستواصل تصنيع سيارات «لادا»، بينما قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إن مصنع «رينو» السابق سينتج سيارات «موسكفيتش»، وهي طراز من الحقبة السوفيتية.


مقالات ذات صلة

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.