الأولمبي السعودي في مهمة «إزاحة أستراليا» لبلوغ نهائي آسيا

يسعى للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه

سعد الشهري (الشرق الأوسط)
سعد الشهري (الشرق الأوسط)
TT

الأولمبي السعودي في مهمة «إزاحة أستراليا» لبلوغ نهائي آسيا

سعد الشهري (الشرق الأوسط)
سعد الشهري (الشرق الأوسط)

يقف المنتخب السعودي تحت 23 عاماً أمام خطوة وحيدة تفصله عن بلوغ نهائي كأس آسيا تحت سن 23، وذلك عندما يصطدم بنظيره منتخب أستراليا في دور نصف نهائي البطولة المقامة حالياً في العاصمة الأوزبكية طشقند.
ويتطلع الأخضر السعودي إلى تكرار بلوغه نهائي النسخة الماضية من البطولة عندما خسر المباراة الختامية أمام كوريا الجنوبية بهدف وحيد دون رد، إلا أنه يبدو عازماً على معانقة ذهب البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه.
ويتشارك الأخضر السعودي مع نظيره منتخب أستراليا الطموح ذاته بتحقيق البطولة للمرة الأولى في تاريخهما، بعد عدم معانقة اللقب في البطولة التي انطلقت في عام 2014 وتحمل في سجلاتها أربع أبطال هم العراق، واليابان، وأوزبكستان، وكوريا الجنوبية.
وفي اليوم ذاته يلتقي صاحب الأرض منتخب أوزبكستان نظيره منتخب اليابان في ثاني مواجهات دور نصف نهائي البطولة، حيث يتطلع الفريقان للعبور وبلوغ نهائي البطولة، إلا أن المنتخب الأوزبكي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور بحثاً عن تكرار مُنجزه الذي حققه في نسخة 2018.
ويسير المنتخب السعودي بصورة مثالية، حيث حقق انتصاراً ثميناً أمام فيتنام بثنائية نظيفة دون رد، حملت توقيعَي متعب الحربي وفراس البريكان الذي انضم مؤخراً لمعسكر الأخضر تحت 23 عاماً بعد فراغه من المشاركة في معسكر المنتخب الأول الذي أقيم في إسبانيا.
وسجل البريكان نفسه نجماً للمواجهة بعدما نجح بتسجيل هدف الفوز، ليتوج بجائزة رجل المباراة المقدمة من الاتحاد الآسيوي للعبة، في الوقت الذي شهدت فيه قائمة الأخضر كذلك مشاركة حسان تمبكتي بعد فراغه من معسكر المنتخب الأول.
ويملك المنتخب السعودي أرقاماً مثالية في البطولة حتى الآن في ظل عدم استقبال شباكه أي هدف حتى الآن، حيث نجح الحارس نواف العقيدي في الحفاظ على شباكه خالية من أي أهداف.
وبدأ المنتخب السعودي مسيرته في البطولة بتجاوز طاجيكستان بخماسية كبيرة دون رد، قبل أن يتعادل سلباً من دون أهداف أمام منتخب اليابان الذي بلغ هو الآخر نصف نهائي البطولة، ليتجاوز الإمارات في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بثنائية نظيفة قبل أن يكرر النتيجة ذاته في شباك فيتنام بدور ربع نهائي البطولة القارية.
في الوقت الذي بدأ فيه منتخب أستراليا بمسيرة مشابهة للأخضر السعودي، حيث حقق الفوز في المواجهة الأولى أمام الكويت بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل مع نظيره منتخب العراق بهدف لمثله، ليعود ويكسب الأردن بهدف وحيد دون رد، قبل أن يتجاوز منتخب تركمانستان بهدف وحيد دون رد في دور ربع نهائي البطولة.
ويستعيد المنتخب السعودي خدمات اللاعب سعود عبد الحميد الذي غاب عن المباراة السابقة بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات، حيث تسلم حسان تمبكتي شارة القيادة للأخضر السعودي.
وسيعمل سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي لاستخدام أسلوب مناسب لمنتخب أستراليا وتجنب استقبال شباكه هدفاً مبكراً؛ بحثاً عن خطف الفوز والعبور للمباراة النهائية وإكمال المهمة التي حضر من أجلها الأخضر السعودي إلى العاصمة الأوزبكية بحسب أحاديث الشهري الصحافية.
وكان فراس البريكان، مهاجم المنتخب السعودي، أوضح، أنه لا يبحث عن الإنجازات الفردية، مشيراً إلى أن مهمته مع الأخضر هي نجاح الفريق والتركيز على المباريات التالية.
وقال البريكان، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة السابقة أمام فيتنام: الهدف الذي سجلته في مباراة اليوم جاء بفضل التمركز الجيد، وبالتالي كانت مهمتي سهلة بوضع الكرة في المرمى، موضحاً: أنا أتيت إلى هنا من أجل مساعدة زملائي في الفريق من أجل الفوز بلقب البطولة، ونحن نعرف بعضنا بعضاً منذ عامين، وبالتالي كان اندماجي معهم سهلاً للغاية.
يجدر بالذكر، أن لدى الثنائي أيمن يحيى ومتعب الحربي من المنتخب السعودي فرصة المنافسة على صدارة هدافي البطولة، حيث يملك كل منهما في رصيده هدفين في الوقت الذي يعتلي فيه تشو يونغ مهاجم منتخب كوريا الجنوبية قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف.
وودعت كوريا الجنوبية «حاملة اللقب» البطولة بعد خسارتها أمام اليابان بثلاثية نظيفة دون رد، لتبدو الفرصة مواتية للاعبي الأخضر السعودي بتجاوز تشو يونغ تهديفياً بعد خروج منتخب بلاده من المنافسة.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال (نادي الهلال)

خيسوس: السد لا يقارن بالهلال

كشف البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أن الوقت كان ضيقاً للإعداد لمواجهة السد القطري، مشيراً إلى عدم وجود مقارنة بين فريقه الهلال ونظيره السد.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية لعب توني دوراً بارزاً في تحول نتيجة المباراة (تصوير: محمد المانع)

ثنائية توني تمنح الأهلي نقاط العين وتحلق به آسيوياً

سجل البديل إيفان توني ثنائية في غضون أربع دقائق ليمنح الأهلي السعودي الفوز 2-1 على مضيفه العين الإماراتي الاثنين في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.