اتحاد السلفادور لكرة القدم يدين مقتل حكم

اتحاد السلفادور لكرة القدم يدين مقتل حكم
TT

اتحاد السلفادور لكرة القدم يدين مقتل حكم

اتحاد السلفادور لكرة القدم يدين مقتل حكم

أدان الاتحاد السلفادوري لكرة القدم مقتل حكم تعرض لهجوم عنيف، أثناء إدارته لمباراة نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة سان سلفادور، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الاتحاد في بيان، يوم أمس (الاثنين)، إنه «يدين ويرفض الاعتداء الجسدي» على الحكم خوسيه أرنولدو أمايا البالغ 63 عامًا من قبل «الذين يدّعون أنهم جماهير ولاعبون خلال المباراة التي أدارها في ملعب تولوكا في سان سلفادور».
وتعرض أمايا، العضو في الاتحاد الوطني لحكام كرة القدم في السلفادور، لاعتداء عنيف قبل نقله إلى المستشفى حيث توفي متأثرًا بجروحه.
ولم تحدد الشرطة بعد تفاصيل ما حدث ولا زالت تبحث عن الجناة.
وعمل أمايا حكما على مدى 20 عامًا في مباريات البلدات والمدارس ودوري الهواة في البلد الواقع بأميركا الوسطى.


مقالات ذات صلة

10 آلاف من الأمن السلفادوري يطوّقون مدينة في إطار مكافحة العصابات

العالم من عملية تطويق قوات الجيش والشرطة السلفادورية لبلدة سويابانغو في إطار حملة مكافحة المخدرات (رويترز)

10 آلاف من الأمن السلفادوري يطوّقون مدينة في إطار مكافحة العصابات

نشرت السلطات السلفادورية فجر اليوم (السبت) عشرة آلاف عنصر بين جنود وشرطيين لتطويق مدينة سويابانغو القريبة من العاصمة سان سلفادور، وذلك في إطار حرب على العصابات أطلقها رئيس البلاد نجيب بوكيلة في مارس (آذار)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسيّة. وجاء في تغريدة أطلقها الرئيس: «اعتباراً من الآن، سويابانغو مطوّقة. 8500 جندي و1500 عنصر حاصروا البلدة»، البالغ عدد سكانها 242 ألف نسمة والواقعة شرقي العاصمة. وكان بوكيلة قد أعلن في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) أنّه سيتمّ تطويق البلدات، ليتمكّن العسكريون من تفتيش المنازل واحداً تلو آخر وتوقيف أفراد عصابات.

«الشرق الأوسط» (سان سلفادور)
الاقتصاد «النقد الدولي» يدعو السلفادور  إلى التخلي عن «بتكوين»

«النقد الدولي» يدعو السلفادور إلى التخلي عن «بتكوين»

دعا صندوق النقد الدولي السلفادور إلى تغيير مسارها والتوقف عن اعتماد «بتكوين» وسيلة دفع رسمية، مشيراً إلى «المخاطر الكبيرة» التي تشكلها العملة المشفرة، ودعا إلى تنظيم صارم للمدفوعات الإلكترونية في البلد الواقع في أميركا الوسطى. وكانت الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى أول من شرع في سبتمبر (أيلول) الماضي تداول العملة المشفرة، مما سمح للمستهلكين باستخدامها في جميع تعاملاتهم إلى جانب الدولار الأميركي. ودعا مسؤولون في صندوق النقد حكومة رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة إلى إعادة النظر في هذه الخطوة، بينما استخدم المجلس التنفيذي للصندوق؛ الذي يتألف من ممثلين عن الحكومات الأعضاء وبينها الولايات المتحدة، لغة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد «النقد الدولي» يحض السلفادور على إلغاء اعتماد البيتكوين وسيلة دفع رسمية

«النقد الدولي» يحض السلفادور على إلغاء اعتماد البيتكوين وسيلة دفع رسمية

دعا صندوق النقد الدولي، يوم أمس (الثلاثاء) السلفادور إلى تغيير مسارها والتوقف عن اعتماد البيتكوين وسيلة دفع رسمية، مشيرا إلى "المخاطر الكبيرة" التي تشكلها العملة المشفرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى أول من شرّع في سبتمبر (أيلول) الماضي تداول العملة المشفرة، ما سمح للمستهلكين باستخدامها في جميع تعاملاتهم إلى جانب الدولار الأميركي. ودعا مسؤولون في صندوق النقد حكومة رئيس السلفادور نجيب ابو كيلة إلى إعادة النظر في هذه الخطوة، بينما استخدم المجلس التنفيذي للصندوق الذي يتألف من ممثلين عن الحكومات الأعضاء وبينهم الولايات المتحدة، لغة أكثر حدة. وحض المسؤولون سلطات

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم آلاف يحتجون في السلفادور ضد حكومة بو كيلة

آلاف يحتجون في السلفادور ضد حكومة بو كيلة

تظاهر آلاف في السلفادور أمس (الأحد) احتجاجاً على الرئيس نجيب بو كيلة الذي أثار مخاوف من تركيز السلطة في يده بشكل مطرد، والذي رد بتغيير ملفه الشخصي على «تويتر» في ساعة متقدمة من مساء الأحد إلى «إمبراطور السلفادور». وقدرت وسائل إعلام محلية أن أربعة آلاف شخص على الأقل نظموا مسيرة عبر العاصمة سان سلفادور.

«الشرق الأوسط» (سان سلفادور)
العالم أبو كيلة يخوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية في السلفادور

أبو كيلة يخوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية في السلفادور

قضت المحكمة العليا في السلفادور بأنه يمكن للرئيس أن يخدم في منصبه لولايتين متتاليتين، ما يفتح الباب أمام الرئيس الحالي نجيب أبو كيلة للترشح لولاية ثانية في عام 2024. وقالت السلطة الانتخابية في السلفادور يوم السبت، إنها ستلتزم بالقرار المثير للجدل الصادر عن المحكمة العليا.

«الشرق الأوسط» (سان سلفادور)

طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك

طلاب يحضرون احتجاجاً في الحرم الجامعي في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة لدعم الفلسطينيين في مكسيكو سيتي، 2 مايو 2024 (رويترز)
طلاب يحضرون احتجاجاً في الحرم الجامعي في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة لدعم الفلسطينيين في مكسيكو سيتي، 2 مايو 2024 (رويترز)
TT

طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياماً أمام أكبر جامعة في المكسيك

طلاب يحضرون احتجاجاً في الحرم الجامعي في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة لدعم الفلسطينيين في مكسيكو سيتي، 2 مايو 2024 (رويترز)
طلاب يحضرون احتجاجاً في الحرم الجامعي في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة لدعم الفلسطينيين في مكسيكو سيتي، 2 مايو 2024 (رويترز)

نصب العشرات من الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو، الخميس، خياماً أمام «جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة»، أكبر جامعة في البلاد، وذلك احتجاجاً على استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة وتضامناً مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.

ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها «عاشت فلسطين حرّة!»، و«من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!».

طلاب يحضرون احتجاجا في الحرم الجامعي في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة لدعم الفلسطينيين، في مكسيكو سيتي، المكسيك، 2 مايو 2024 (رويترز)

ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية فالنتينا بينو (19 عاماً) التي تدرس في كلية الفلسفة والآداب: «نحن هنا لدعم فلسطين، والناس في فلسطين، والمخيّمات في الولايات المتحدة».

بدورها، أعربت زميلتها في الكلية نفسه خيمينا روساس (21 عاماً) عن أملها في أن تنتشر عدوى هذا المخيم الاحتجاجي إلى جامعات أخرى في البلاد.


رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل (فيديو)

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
TT

رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل (فيديو)

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)

أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم (الأربعاء)، أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، معتبرا أن إسرائيل ترتكب «إبادة جماعية» في غزة.

وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا «غدا (الخميس) سيتم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل».

وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

.

في المقابل، اعتبرت إسرائيل أن قرار كولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها يعد بمثابة «مكافأة» لحركة «حماس».

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة إكس «وعد الرئيس الكولومبي بمكافأة القتلة والمغتصبين من (حماس)، واليوم وفى بوعده»، معتبرا بأن «التاريخ سيذكر بأن غوستافو بيترو قرر الوقوف في صف أحقر الوحوش التي عرفتها البشرية».

من جهتها رحّبت حركة «حماس»، فجر اليوم (الخميس)، بقرار كولومبيا قطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة، معتبرة أنّ موقف بوغوتا يمثّل «انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة».

وقالت الحركة في بيان: «نثمّن عالياً موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتلّ، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونعتبر هذا الموقف انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة».


إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
TT

إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)

اختار المجلس الانتقالي الحديث العهد في هايتي، والذي تشكل بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري، اليوم الثلاثاء، رئيساً للهيئة هو السياسي إدغار لوبلان فيس.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء الإعلان خلال حفل رسمي بثه التلفزيون الهايتي على الهواء مباشرة.

وسيضطلع لوبلان فيس بدور تنسيقي في المجلس الذي تم تشكيله الأسبوع الماضي؛ بهدف إعادة إرساء القانون والنظام في بلد دمرته العصابات.

واقترح أعضاء الهيئة بغالبيتهم تعيين فريتز بيليزير رئيساً للوزراء، وفق ما أعلن فرينيل جوزيف، أحد العضوين غير المخوّل لهما التصويت في المجلس، متعهّداً بتقديم «مزيد من التفسيرات» في وقت لاحق.

وتم اختيار الرئيس الجديد للمجلس بعد توافق الأعضاء السبعة الذين يحق لهم التصويت، وليس في عملية انتخابية داخلية كانت مقررة.

وقال فرينيل جوزيف: «صباحاً، وضعنا صندوق الاقتراع والمعزل» إلا أن التصويت لم يجر. وأضاف: «لكن المهم هو أن الغالبية كانت وازنة. يحصل أحياناً تغيير في الخطة لكن المهم خصوصاً (...) أن يعطي تغيير الخطة النتيجة نفسها». وتابع: «النتيجة أيها السيدات والسادة هي أنه بات لدينا اليوم الثلاثاء 30 أبريل (نيسان) رئيس يعرفه جيداً المجلس الرئاسي، سيتولى تنسيق عمل المجلس تطبيقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مختلف الجهات المعنية».

واستغرقت المفاوضات لتشكيل المجلس أسابيع عدة، وكانت معقّدة، وشهدت انتكاسات بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى، وكذلك مع الحكومة المنتهية ولايتها، إلى جانب شكوك حول شرعية هيئة من هذا النوع.


مقتل 23 شخصاً على الأقل في سقوط حافلة بنهر ببيرو

ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 23 شخصاً على الأقل في سقوط حافلة بنهر ببيرو

ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)

قال أحد مسؤولي الادعاء ببيرو في مقابلة مع شبكة «آر بي بي» المحلية اليوم (الاثنين)، إن ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في شمال البلاد مساء أمس (الأحد).


أحكام بالسجن في كوبا بحق محتجين على انقطاع الكهرباء

كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
TT

أحكام بالسجن في كوبا بحق محتجين على انقطاع الكهرباء

كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)

صدرت أحكام بالسجن لفترات تصل إلى 15 عاما في حق 13 شخصا تظاهروا احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة حتى العام 2022 في كوبا، كما أفادت منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان.

وأُبلغ 13 موقوفا هم عشرة رجال وثلاث نساء الجمعة بأحكام السجن الصادرة في حقهم والتي تمتد من أربع سنوات إلى 15 سنة لإدانتهم بتهم العصيان والإساءة والدعاية المعادية والتخريب، وفق لائحة حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من منظمة «خوستيسيا» التي تتخذ مقرا في ميامي بالولايات المتحدة.

وخرجت تظاهرات في 18 و19 أغسطس (آب) 2022 للمطالبة بظروف معيشية أفضل ووقف انقطاع التيار الكهربائي لفترات مطولة وصلت إلى 18 ساعة في نويفيتاس (شرق) على مسافة أكثر من 600 كيلومتر من هافانا.

وحوكم المتهمون في يناير (كانون الثاني) 2024 أمام محكمة في كاماغيي وسط انتشار كثيف للشرطة والقوات المسلحة، وفق منظمة «كوباليكس» غير الحكومية ومقرها أيضا في ميامي.

وقالت والدة شاب في الـ23 من العمر حكم عليه بالسجن عشر سنوات في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية طالبة عدم ذكر اسمها «ابني في حالة سيئة جدا».

وذكرت «خوستيسيا» أن بإمكان المحكومين استئناف أحكامهم.

وشهدت أزمة الكهرباء في كوبا إحدى أصعب فتراتها في 2022 حين عمت انقطاعات التيار مجمل أنحاء الجزيرة.

وتشهد البلاد تصاعدا في التظاهرات ضد الحكومة رغم خطر التوقيفات والعقوبات الفادحة التي يواجهها المتظاهرون.

وفي 11 تموز/يوليو 2021، خرج آلاف الكوبيين في تظاهرات تاريخية وهم يهتفون «نحن جائعون!» و«لتسقط الديكتاتورية!».

واعتقل المئات منهم وحكم على نحو 500 منهم بالسجن لفترات تصل إلى 25 عاما، وفق آخر الأرقام الرسمية.


الإكوادور: تأييد واسع لتسليم المطلوبين المرتبطين بالجريمة المنظمة

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
TT

الإكوادور: تأييد واسع لتسليم المطلوبين المرتبطين بالجريمة المنظمة

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)

وافقت غالبية المشاركين في الاستفتاء الذي أجري في الإكوادور الأحد، على تسليم مواطني البلاد المرتبطين بالجريمة المنظمة إلى دول أخرى، وفق ما أعلنت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت.

وأجاب 65 في المائة من المشاركين في الاستفتاء بـ«نعم» على هذا الطرح، وفق ما أفاد المجلس في مؤتمر صحافي.

وأشاد رئيس البلاد دانيال نوبوا بـ«انتصار» في الاستفتاء، لا سيما بشأن هذا البند الذي كان من المقترحات الرئيسية المطروحة على التصويت.

ويثير هذا الإجراء خشية الأشخاص المعنيين بشدة، إذ إنه يمهّد الطريق أمام تسليم مواطني كيتو المرتبطين بالجريمة المنظمة إلى دول أخرى أبرزها الولايات المتحدة، بعدما أصبحت الإكوادور المنصة الرئيسية لتصدير الكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

صحافي يشاهد النتائج الأولية للاستفتاء على التدابير الأمنية لمكافحة العنف المتزايد على شاشة في مركز قيادة المجلس الانتخابي الوطني في كيتو الإكوادور (رويترز)

وتواجه الإكوادور التي تعاني تهريب المخدرات وتفشي الفساد أيضاً، أزمة أمنية خطيرة منذ منتصف يناير (كانون الثاني)، ناجمة عن نشاط العصابات.

وكان نوبوا أكد مع بدء عمليات الاقتراع أمس (الأحد) أن «نتيجة هذه المشاورة ستحدّد الاتجاه وسياسة الدولة التي سنتخذها لمواجهة التحدي المتمثّل في مكافحة العنف والجريمة المنظمة ومحاربة الفساد وخلق فرص العمل».

وأعلن نوبوا الذي انتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) لمدة 18 شهراً، أن البلاد في «نزاع مسلح داخلي» ونشر الجيش للقضاء على نحو عشرين من العصابات الإجرامية الناشطة فيها.


الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يدعو إلى التظاهر من أجل حرية التعبير

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يدعو إلى التظاهر من أجل حرية التعبير

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)

دعا الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مناصريه إلى التظاهر، الأحد، في كوباكابانا للدفاع عن حرية التعبير التي يراها مهدّدة، في خضمّ مواجهة بين النظام القضائي ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك بشأن الرقابة والتضليل.

وتبدأ المظاهرة في الساعة العاشرة (13:00 ت غ) على شاطئ ريو دي جانيرو الشهير، وذلك بعد شهرين من أول تجمع نظمه بولسونارو وأنصاره في 25 فبراير (شباط) في ساو باولو، حيث جمع نحو 185 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المراقبين.

وقال الزعيم اليميني المتطرف، في مقطع فيديو نُشر الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ «العالم أجمع يُدرك التهديد الذي تتعرّض له حرّيتنا في التعبير»، مضيفاً: «دعونا نعمل بشكل سلمي للدفاع عن الديمقراطية وعن حريتنا من دون ملصقات أو لافتات»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس خلال إحدى جلسات محاكمة بولسونارو في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

وتذرّع بولسونارو (69 عاماً) بالدفاع عن حرية التعبير لحشد مؤيديه منذ أن هاجم مالك منصّة «إكس» إيلون ماسك، قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس في أوائل أبريل (نيسان).

وباسم مكافحة المعلومات المضلّلة، أمر القاضي في السنوات الأخيرة بحظر حسابات الشخصيات المؤثّرة في الحركات البرازيلية المحافظة المتطرّفة.

ووصف ماسك، الذي لا يخفي قربه من بولسونارو، القاضي بـ«الدكتاتور» داعياً إلى إقالته، ومؤكداً أنّه يريد التحرّر من قراراته.

في المقابل، أطلق القاضي تحقيقاً يتهم ماسك بـ«الاستغلال الإجرامي لمنصة إكس» وبفرض غرامات على كلّ حساب سيُعاد تفعيله.

كذلك، أضاف اسمه إلى قائمة الشخصيات المستهدفة في تحقيق آخر يجرى بشأن «الميليشيات الرقمية» المفترضة، وهي مجموعة من المتعاونين المقرّبين من جايير بولسونارو المشتبه بقيامه بتنظيم حملات تضليل عبر الإنترنت خلال فترة رئاسته.


مادورو عن إعادة فرض عقوبات على فنزويلا: بايدن أطلق الرصاص على قدميه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
TT

مادورو عن إعادة فرض عقوبات على فنزويلا: بايدن أطلق الرصاص على قدميه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات نفطية على بلاده بأنها كمن «أطلقت رصاصة على قدميها»، وأعلن توقيع عقود جديدة لاستثمار الغاز والنفط.

وقال مادورو خلال لقاء في كاراكاس مع عمال من شركة النفط الفنزويلية «بتروليوس» المملوكة للدولة الفنزويلية (بيديفيسا) أمس (الخميس): «أعتقد، السيد الرئيس بايدن، أنك ارتكبت خطأً فادحاً، أطلقت النار على نفسك في كلتا قدميك».

وأضاف: «بمحاولتك إيذاءنا، تلحق بنفسك ضررا مضاعفا، لأن فنزويلا ستواصل طريقها ولن يوقفنا أحد».

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو (تموز).

وحددت وزارة الخزانة الأميركية الحادي والثلاثين من مايو (أيار) موعدا نهائيا «لتسوية المعاملات المعلقة» وأدرجت قسما يسمح للشركات الراغبة في العمل مع فنزويلا بالتقدم للحصول على تراخيص محددة.

وأعلن مادورو توقيع عشرين عقدا، في إطار قانون حول مكافحة الحصار اعتمد في 2020 للإفلات من العقوبات الأميركية، ويرى خبراء أنه يؤمن أرضا خصبة للفساد.

وينص القانون على أن تبقى الأفعال الناجمة عن تنفيذه «سرية».

وقال مادورو: «سيتم توقيع عشرين عقدا لتحالف استراتيجي مع عشرين مستثمرا جديدا، جميعهم دوليون، سيبدأون بإنتاج النفط والغاز في فنزويلا، ولسنا بحاجة إلى تراخيص استعمارية من الغرباء».

ولم يتم تجديد الترخيص العام المعروف باسم «جي إل 44» (GL44) الذي علق بموجبه جزئيا الحظر المفروض في 2019 الخميس بعد انتهاء صلاحيته.

وفرض الحظر بعد إعادة انتخاب مادورو رئيسا ولم تعترف به الولايات المتحدة.

قبيل ذلك، أكد وزير الخارجية إيفان جيل أن «فنزويلا ترفض مرة أخرى ادعاء حكومة الولايات المتحدة بمراقبة صناعة النفط الفنزويلية ووضعها تحت الإشراف والسيطرة والتلاعب بها من خلال سياستها غير القانونية المتمثلة في فرض إجراءات قسرية وانتهاكات».

وأضاف أن الولايات المتحدة بهذا الإجراء «أكملت سياستها المتمثلة في انتهاك الالتزامات التي تم التعهد بها» في قطر في سبتمبر (أيلول). وبحسب فنزويلا، وعدت واشنطن حينذاك بإنهاء العقوبات المفروضة مقابل إجراء انتخابات رئاسية في 2024.


واشنطن ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أكد مسؤولون أميركيون، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا بسبب مواصلة الرئيس نيكولاس مادورو «قمع» المعارضين، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن كراكاس أخلت بتعهداتها، وذلك مع حلول تاريخ 18 أبريل (نيسان)، وهي المهلة التي وضعتها واشنطن لتحقيق تقدم بعد منع المعارضين من خوض الانتخابات الرئاسية في مواجهة مادورو.


اغتيال صحافي في كولومبيا بعد تطرقه إلى قضايا فساد

إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
TT

اغتيال صحافي في كولومبيا بعد تطرقه إلى قضايا فساد

إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)

قتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز، الذي تولى تغطية قضايا مرتبطة بالفساد، بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة قرب الحدود مع فنزويلا، وفق ما أفاد مسؤولون «وكالة الصحافة الفرنسية» أمس (الاثنين).

وأطلق مسلح النار على الصحافي البالغ 54 عاماً أمام جمع من الناس في كوكوتا، وفق أشرطة فيديو عرضتها وسائل إعلام محلية. وأكد مصدر قضائي أن المتهم فرّ على متن دراجة نارية.

وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عبر منصة «إكس»، أنه أمر بفتح تحقيق في مقتل فاسكيز.

وسبق للأخير أن نشر اتهامات بإبرام عقود مشبوهة واستغلال للنفوذ في بلدية المدينة، وتلقى تهديدات بالقتل بسبب ما كتبه، وفق ما أفاد أحد أصدقائه.

ودانت منظمة «فليب» لحرية الصحافة في كولومبيا قتل فاسكيز، داعية إلى تحقيق «سريع وشامل».

ومنذ عام 2006، شهدت كولومبيا مقتل 167 صحافياً، بحسب المنظمة.

وفي العام الماضي وحده، تلقى 163 صحافياً تهديدات بالقتل.

وخلال نهاية الأسبوع الماضي، قتل 8 أشخاص غير فاسكيز في كوكوتا ومحيطها، وفق ما أعلنت الشرطة. وتنشط في هذه المنطقة مجموعات مسلحة وميليشيات وعصابات إجرامية محلية.