الشرطة الأميركية تقتل مسلحاً فتح النار داخل مخيم للأطفال في دالاس

موقع الحادث في دنكانفيل (تويتر)
موقع الحادث في دنكانفيل (تويتر)
TT
20

الشرطة الأميركية تقتل مسلحاً فتح النار داخل مخيم للأطفال في دالاس

موقع الحادث في دنكانفيل (تويتر)
موقع الحادث في دنكانفيل (تويتر)

قتلت الشرطة الأميركية مسلحا أمس (الاثنين)، بعدما أطلق أعيرة نارية داخل مركز رياضي في دنكانفيل في مدينة دالاس، حيث كان نحو 250 طفلا يحضرون مخيما صيفيا.
وقالت الشرطة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت»: «لم يصب أي من الأطفال أو الموظفين أو الضباط في إطلاق النار» الذي وقع حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وروى مساعد قائد شرطة دنكانفيل ماثيو ستوغنر تفاصيل الحادث، موضحا أن «المسلح دخل ردهة المركز الرياضي يحمل مسدساً وأطلق رصاصة خلال تحدثه مع أحد الموظفين، ثم حاول دخول فصل دراسي كان بداخله أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما، لكن الباب كان مقفلا».
وبحسب الشرطة، أطلق المسلح رصاصة واحدة على باب الفصل وذهب إلى صالة الألعاب الرياضية التي كان فيها أطفال أيضاً، ثم وصل ضباط مسلحون إلى المخيم وتعرفوا على المسلح الذي كان في صالة الألعاب الرياضية حيث حصل تبادلا لإطلاق النار. وأطلقت الشرطة النار على المسلح ثم نقلته لاحقاً إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «تم نقل جميع الأطفال من المركز الرياضي إلى مركز ترفيهي قريب بانتظار وصول الأهالي»، الذين وصلوا إلى المكان بعد دقيقتين من تلقيهم الخبر، بحسب السلطات.
من جهتها، قالت ناعومي رودجرز، وهي مسؤولة في المخيم الصيفي، إنها كانت مع حوالي 40 طفلاً وكانوا على وشك البدء بممارسة لعبة عندما سمعوا صوت الرصاص. وأضافت لشبكة «إن بي سي 5»: «كان علينا نقلهم جميعا لأن المبنى مصنوع من الزجاج وكان لا بد من إيجاد مكان آمن. لقد وصل مطلق النار بالفعل إلى بابنا... وقال إنه إذا لم نسمح له برؤية من يريد أن يراه فسيطلق النار على المكان».
والشهر الماضي، قتل 19 طفلاً ومدرستان في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي الواقعة في ولاية تكساس، عندما أطلق سالفادور راموس (18 عاماً) النار، في إحدى حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وقال ستوغنر بأنه عقب مجزرة يوفالدي «كان على ضباط الشرطة الخضوع لتدريب إطلاق نار وهم نفذوا اليوم ما تم تدريبهم على القيام به... قمنا بعمل استثنائي».


مقالات ذات صلة

تدهور صحة بريطاني تحتجزه حركة «طالبان» في أفغانستان

آسيا بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً اعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته في أفغانستان في مطلع فبراير (متداولة - أرشيفية)

تدهور صحة بريطاني تحتجزه حركة «طالبان» في أفغانستان

تدهورت «بشكل كبير» صحة البريطاني بيتر رينولدز الذي يناهز الثمانين عاماً واعتقلته حركة «طالبان» مع زوجته بأفغانستان في مطلع فبراير، وفق ما قالت ابنته سارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ آندرو سوليفان كان قائد سرية مشاة في الجيش الأميركي بأفغانستان ويقود حالياً جهوداً لجلب حلفاء أفغان إلى الولايات المتحدة قبل فرض حظر سفر محتمل (نيويورك تايمز)

«قدامى المحاربين» يسابقون الزمن لجلب حلفاء أفغان إلى أميركا قبل حظر السفر

جمعت منظمة «لن يُترك أحد وحيداً» غير الهادفة للربح، ملايين الدولارات لتمويل رحلات جوية، ومساعدات أخرى؛ لمنع الأفغان من البقاء عالقين في الخارج ومواجهة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
آسيا يقف مسؤول أمن باكستاني مسلح حارساً أثناء معاينة موقع اختطاف قطار على يد مسلحين مشتبه بهم في سيبي بباكستان في 15 مارس 2025 (إ.ب.أ)

مقتل 5 على الأقل في هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

قال مسؤولون، الأحد، إن سيارة محملة بالمتفجرات يقودها مسلحون انفصاليون اندفعت باتجاه قافلة تقل قوات شبه عسكرية؛ ما أسفر عن مقتل على الأقل في غرب باكستان.

«الشرق الأوسط» (كويتا )
آسيا يقف مسؤول أمن باكستاني مسلح حارساً أثناء معاينة موقع اختطاف قطار على يد مسلحين مشتبه بهم في سيبي بباكستان 15 مارس 2025 (إ.ب.أ)

مقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة اثنين آخرين في هجوم بشمال غربي باكستان

لقي 4 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة، حتفهم، وأصيب اثنان آخران، في هجمات منفصلة على مراكز للشرطة في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غربي باكستان

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
شؤون إقليمية وزير الدفاع التركي يشار غولر مع عائلات شهداء معركة نشاناق قلعة البحرية (الدفاع التركية)

تركيا تكرّر مطالبة «العمال الكردستاني» بحل نفسه «بلا شروط»

طالبت تركيا حزب العمال الكردستاني وجميع امتداداته في مختلف المناطق بحل نفسه وتسليم أسلحته فوراً دون قيد أو شرط.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية باليمن

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT
20

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية باليمن

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

طالبت الأمم المتحدة، الأحد، الولايات المتحدة وجماعة «الحوثي» في اليمن، بوقف هجماتهما بعد تصعيد عسكري «يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية» بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.

وأعلن الحوثيون في وقت سابق استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، غداة ضربات جوية أميركية على اليمن.

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، إن الأمين العام دعا إلى «أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية» في اليمن، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عنيفة على ذلك البلد.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف في بيان: «قد يؤدي أي تصعيد آخر إلى تفاقم التوتر الإقليمي وزيادة الإجراءات الانتقامية مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، ويشكل مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد».

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، إن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين الرئيسيين، وحذّر إيران قائلاً إن «الكيل قد طفح».

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، الحوثيين، بـ«جحيم»، وحثّ إيران على وقف دعم المتمردين الذين نفذوا سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن في سياق الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.

من جهتهم، قال الحوثيون إن الضربات الأميركية أسفرت عن مقتل 31 شخصاً على الأقل بينهم أطفال.