قُتل 5 أشخاص على الأقل؛ بينهم عناصر في الجمارك ومدنيون، في جنوب شرقي مالي أول من أمس، خلال «هجوم إرهابي» استهدف نقطة جمركية، بحسب ما قال مسؤول محلي ومصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول المحلي: «وقع اليوم هجوم إرهابي عند مركز أمني بالقرب من كوتيالا. قُتل 5 أشخاص على الأقل هم عناصر في الجمارك ومدنيون».
لكن المصدر العسكري قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هجوماً إرهابياً تسبب في مقتل 7 مدنيين وعناصر جمارك على حاجز كوتيالا».
وأشار المصدر العسكري إلى أن «الأعداء تكبدوا خسائر أيضاً، والوضع تحت السيطرة حالياً». وأجرى الجيش المالي السبت عملية بحث في منطقة كوتيالا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو التي تشهد أعمال عنف تُنسب إلى جهاديين.
كانت مالي؛ الدولة الفقيرة في منطقة الساحل، مسرحاً لانقلابين عسكريين في أغسطس (آب) 2020 ومايو (أيار) 2021. وتترافق الأزمة السياسية في هذا البلد مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ 2012 واندلاع تمرد لانفصاليين وجهاديين في الشمال.
إلى ذلك، التقى وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نظيره الأوغندي فينسنت باميلانجاكى الذي يزور العاصمة مقديشو حالياً. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العسكري القائم بين البلدين.
يذكر أن الحكومة الأوغندية كانت قد أرسلت قوات جديدة إلى الصومال أواخر شهر مارس (آذار) الماضي للمشاركة في «بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام «أتميس ديسمبر (كانون الأول) 2021. يقوم رجال شرطة من «بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)» بدورية أمام «المسجد الكبير» في تمبكتو والتي من المتوقع أن تنتهي مهمتها في 2024.
وسط محاولات لإنقاذ «اتفاق سلام هش» مع جماعات مسلحة انفصالية، وتصاعد الصراع على النفوذ بين تنظيمات …