مصادر إسرائيلية: قصف مطار دمشق تحذير للأسد

تل أبيب قلقة من تمدد نفوذ طهران... وحديث عن إحباط هجوم في تركيا

صورة نشرتها الوكالة الرسمية «سانا» لعمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق جراء القصف الإسرائيلي الأخير
صورة نشرتها الوكالة الرسمية «سانا» لعمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق جراء القصف الإسرائيلي الأخير
TT

مصادر إسرائيلية: قصف مطار دمشق تحذير للأسد

صورة نشرتها الوكالة الرسمية «سانا» لعمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق جراء القصف الإسرائيلي الأخير
صورة نشرتها الوكالة الرسمية «سانا» لعمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من مطار دمشق جراء القصف الإسرائيلي الأخير

قالت مصادر إسرائيلية أمس، إن القصف الأخير على مطار دمشق الدولي، كان بالأساس تحذيراً للرئيس بشار الأسد، من أن «الخضوع للنظام الإيراني وأهدافه سيكلفه ثمناً باهظاً، أشد من ثمن التخلص من هذا النظام».
وقال مسؤولون، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن إسرائيل قررت رفع درجة ضرباتها للنظام السوري وقواته؛ لأنها ترى أن الأسد قرر اللعب على حبلين. فمن جهة يبث إشارات بأنه غير معني بالبقاء في حلفه مع إيران، ومن جهة ثانية يواصل إخضاع بلاده إلى الخطط الإيرانية، وإتاحة الفرصة لنقل الأسلحة والمعدات إلى «حزب الله» اللبناني، ويتيح للميليشيات الإيرانية الانتشار في بلاده والاقتراب من الحدود مع إسرائيل. «ولذلك قررت تحذيره بضربة قاسية»، بحسب التسريب الذي يعكس قلق تل أبيب من تمدد نفوذ طهران في سوريا.
في سياق آخر، قالت مصادر إسرائيلية، إن جهاز «الموساد»، بالتعاون مع المخابرات التركية، تمكن مؤخراً من إحباط هجوم إيراني على أهداف إسرائيلية في تركيا. وقالت قناة التلفزيون الرسمي «كان 11»، نقلاً عن الأجهزة الأمنية، إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم في أنقرة على مخطط الهجوم المزعوم، فعملوا فوراً على إحباطه.
بدورها أكدت «قناة 12» هذه الأنباء، مضيفة أن أجهزة المخابرات التركية كشفت عن شبكة عملاء إيرانيين خططوا لضرب أهداف إسرائيلية، انتقاماً لاغتيال الضابط في «الحرس» الإيراني، العقيد صياد خدائي، في طهران، الشهر الماضي.
...المزيد



الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في سوريا خلال بضعة أيام

نازحون سوريون (أرشيفية - د.ب.أ)
نازحون سوريون (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: 50 ألف نازح في سوريا خلال بضعة أيام

نازحون سوريون (أرشيفية - د.ب.أ)
نازحون سوريون (أرشيفية - د.ب.أ)

أعلنت الأمم المتّحدة، الإثنين، أنّ التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع في شمال غرب سوريا أدّى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان إنّه "حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، نزح أكثر من 48,500 شخص، مشيرا إلى أنّ «وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يوميا من أرقام جديدة».