«الاتصالات السعودية» لرفع رأسمالها بنسبة 150 %

«الاتصالات السعودية» لرفع رأسمالها بنسبة 150 %
TT

«الاتصالات السعودية» لرفع رأسمالها بنسبة 150 %

«الاتصالات السعودية» لرفع رأسمالها بنسبة 150 %

أعلن مجلس إدارة «شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)»؛ إحدى كبرى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط، عن توصية للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 150%.
وأوضح المجلس أن الزيادة ستتم عن طريق منح أسهم للمساهمين، وذلك برسملة 30 مليار ريال (8 مليارات دولار) من الأرباح المتبقاة ومنح 1.5 سهم لكل سهم واحد يملكه المساهم وقت الاستحقاق، ليصعد رأسمال الشركة إلى 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).
وسيجعل رفع رأس المال المنتظر «إس تي سي» ثانية كبرى الشركات المدرجة في البورصة السعودية، وقالت الشركة، أمس (الأحد)، في بيان على «تداول»، إنه في حال وجود كسور أسهم؛ فستجمع الكسور في محفظة واحدة لجميع حملة الأسهم، وتباع بسعر السوق ثم توزع قيمتها على حملة الأسهم المستحقين للمنحة كلٌّ حسب حصته، كاشفةً عن التوصية بتعديل سياسة توزيع الأرباح لتعكس الزيادة المقترحة لرأسمال الشركة، بحيث تنبني على أساس التزام حد أدنى من التوزيعات.
...المزيد



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.