الفيفا يرفض رسمياً مزاعم تشيلي ضد الإكوادور

القرار الانضباطي شدد على سلامة «أهلية كاستيو»

بريان كاستيلو (أ.ب)
بريان كاستيلو (أ.ب)
TT

الفيفا يرفض رسمياً مزاعم تشيلي ضد الإكوادور

بريان كاستيلو (أ.ب)
بريان كاستيلو (أ.ب)

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الجمعة إن الإكوادور ستلعب في نهائيات كأس العالم 2022 بعد أن رفض الفيفا مزاعم تشيلي بأن الإكوادور دفعت بلاعب غير مؤهل للمشاركة في التصفيات.
‭ و‬طلب الاتحاد التشيلي لكرة القدم في مايو (أيار) الماضي من الفيفا البت في أهلية لاعب إكوادوري زاعما أنه استخدم جواز سفر وشهادة ميلاد مزيفين ليثير الشكوك حول مشاركة الإكوادور في كأس العالم في قطر هذا العام.
وقالت تشيلي إنها تملك دليلا على أن بايرون كاستيو ظهير فريق برشلونة جواياكيل ولد في توماكو بكولومبيا عام 1995 وليس في مدينة جنرال بياميل بلاياس الإكوادورية عام 1998 كما ورد في أوراقه الرسمية.
وتُظهر الوثائق بالطلب المقدم إلى الفيفا، والتي اطلعت عليها رويترز، شهادات ميلاده «المزورة» بجانب تحقيق إكوادوري داخلي يعترف بوجود تناقضات في وثائقه.
وذكر الاتحاد التشيلي في بيان «من الواضح أن كل هذا معروف بشكل جيد من الاتحاد الإكوادوري».
«لا يمكن لعالم كرة القدم أن يتجاهل كل هذه الأدلة. هذه الممارسات الخطيرة والمخالفة في تسجيل اللاعبين لا يمكن قبولها خاصة عندما نتحدث عن مسابقة عالمية».
وأشار إلى أنه أرسل أدلة إلى الفيفا وطلب التحقيق.
وأقر الفيفا بأنه «تلقى شكوى رسمية من الاتحاد التشيلي» لكنه رفض وقتها الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وذكرت تقارير من الإكوادور في 2021 أنه تم قبول كاستيو مواطنا إكوادوريا ما يمكنه من اللعب للمنتخب الوطني. وخاض كاستيو مباراته الأولى مع الإكوادور بعد خمسة أشهر من هذا القرار الذي ورد في صحيفة التليغرافو.
ونفى الاتحاد الإكوادوري ما اعتبرها «شائعات لا أساس لها» تهدف إلى زعزعة استقراره من الذين يريدون منع مشاركته في نهائيات قطر.
وقال في بيان «يجب أن نؤكد (ونعلن) أن بايرون كاستيو إكوادوري بكل السبل القانونية».
ولعب كاستيو ثماني مباريات من إجمالي 18 بالتصفيات مع الإكوادور وحصد خلالها الفريق 14 من 26 نقطة.
وإذا خسرت الإكوادور نقاط المباريات التي شارك فيها كاستيو ربما كانت ستفقد مكانها في كأس العالم.
وقال الفيفا في بيان «بعد مراجعة موقف جميع الأطراف المعنية والنظر في جميع الوثائق، قررت لجنة الانضباط بالفيفا إنهاء جميع الإجراءات التي بدأت ضد الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم». «القرار الحالي يقبل الطعن أمام لجنة الاستئناف التابعة للفيفا». والإكوادور واحدة من أربع دول في أميركا الجنوبية تأهلت حتى الآن بطريقة مباشرة إلى كأس العالم في قطر برفقة البرازيل والأرجنتين وأوروغواي.
وتخوض بيرو صاحبة المركز الخامس الملحق العالمي الأسبوع المقبل.
وكتب فرانسيسكو إيجاس رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم على «تويتر» اليوم تحققت العدالة الرياضية. «كنا نثق دائما في سلامة الإجراءات. هيا بنا لكأس العالم». كما أرفق إيجاس خطاب الفيفا الذي قال إن لجنة الانضباط أغلقت القضية ضد الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم.
واحتلت تشيلي المركز السابع في التصفيات برصيد 19 نقطة لكن إدواردو كارليتسو محامي الاتحاد التشيلي قال إنه إذا حصلت تشيلي على نقاط من مباراتي الإكوادور التي شارك فيهما كاستيو ستتأهل لكأس العالم بدلا من منافستها.
وأوقعت القرعة الإكوادور في المجموعة الأولى إلى جانب الدولة المضيفة قطر والسنغال وهولندا. وتنطلق كأس العالم في 21 نوفمبر (تشرين الثاني).


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.