انطلاق عروض مسرحية «جميل بثينة» لفرقة «كركلا» في الرياض

جانب من المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» (وزارة الثقافة)
جانب من المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» (وزارة الثقافة)
TT

انطلاق عروض مسرحية «جميل بثينة» لفرقة «كركلا» في الرياض

جانب من المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» (وزارة الثقافة)
جانب من المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» (وزارة الثقافة)

انطلقت عروض المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» لفرقة كركلا لفنون المسرح، أمس، على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض، بتنظيم من وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية. يستمر عرض المسرحية لمدة 5 أيام متتالية. وقد شارك في هذا العمل المسرحي أكثر من 300 من طواقم المعدين والكتاب والشعراء وغيرهم. وتشارك مواهب سعودية في أداء أدوار تمثيلية رئيسية وثانوية عبر مشاهد العرض الذي تجزأ حسب منحنيات قصة «جميل بثينة»، إلى جانب أعضاء مسرح كركلا العالمي الذي يضم أهم نجوم المسرح والغناء، فيما أشرف على كتابة السيناريو والحوار عبد الحليم كركلا، وتولى الإخراج إيفان كركلا.سِفر من تاريخ الجزيرة العربية فتح أبوابه لقصة حب عربية، شهدت عليها صخور مدينة العلا التاريخية، ومراعي وادي القرى، الذي احتضن قصة جميل بن معمر، أبرز شعراء الغزل في العصر الأموي، ومحبوبته بثينة، اللذين اقترن اسماهما في صفحة خالدة من التاريخ العربي، وبقيت حكايتهما محفورة في ذاكرة الزمان.
تبدأ قصة المسرحية الغنائية الراقصة «جميل بثينة» على خشبة المسرح بجولة في تاريخ من لمعت أسماؤهم كثنائيات للحب، قبل أن تحط الرحلة بين رمال المدينة التي اعتنقت التاريخ والحضارات عبر زمانها العريض. تفتح المسرحية بوابة الزمان؛ حيث الماضي يعانق الحاضر بأساطير وحكايات الأمس.
كانت المسرحية مزيجاً بين الشعر والغناء والحوارات التي طافت في زوايا تلك الحقبة العربية، والأزياء التي تناوبت في نقل مقتضى الحال، بين الفرح والعمل والبطولة والفروسية، ولحظات التأمل التي قضاها جميل يترقب لحظة لقاء بمحبوبته.


مقالات ذات صلة

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)

الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان جنوباً لأكثر من 60 قرية لبنانية

تظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل، على الحدود مع لبنان، تصاعد الدخان فوق قرية ميس الجبل في 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل، على الحدود مع لبنان، تصاعد الدخان فوق قرية ميس الجبل في 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان جنوباً لأكثر من 60 قرية لبنانية

تظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل، على الحدود مع لبنان، تصاعد الدخان فوق قرية ميس الجبل في 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من موقع في شمال إسرائيل، على الحدود مع لبنان، تصاعد الدخان فوق قرية ميس الجبل في 28 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

حذّر الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، سكان أكثر من 60 قرية في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر.

وذكرت إسرائيل أنها فتحت النار، أمس (الخميس)، على مَن وصفتهم بأنهم «مشتبَه بهم» قدموا في مركبات وصلت إلى عدة مناطق في جنوب لبنان، وقالت إن هذا يمثل خرقاً للهدنة مع جماعة «حزب الله» المسلحة المدعومة من إيران، التي دخلت حيز التنفيذ، يوم الأربعاء، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

صورة عن أضرار ناجمة عن غارة إسرائيلية في بلدة النبطية بجنوب لبنان، 28 نوفمبر 2024 (رويترز)

كما اتهم حسن فضل الله، النائب البرلماني عن «حزب الله»، إسرائيل، بانتهاك اتفاق الهدنة.

وقال فضل الله للصحافيين: «العدو الإسرائيلي يعتدي على العائدين إلى القرى الأمامية».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أن سلاح الجو قصف منشأة تستخدمها جماعة «حزب الله» لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان، في أول هجوم من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار، صباح الأربعاء.

وفي منشوره الأحدث، دعا أدرعي السكان اللبنانيين إلى عدم العودة إلى أكثر من 60 قرية جنوبية، وقال إن «كل مَن ينتقل جنوب هذا الخط يعرّض نفسه للخطر».

واتهم الجيش اللبناني في وقت سابق إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات يومي الأربعاء والخميس.

ويعكس تبادل الاتهامات هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة.

ومن المقرَّر أن تستمر الهدنة 60 يوماً على أمل التوصُّل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.