عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، استقبل في مكتبه بمقر السفارة بالعاصمة نيامي، وزير التدريب المهني النيجري قاسم مختار. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبل بمكتبه، أول من أمس، رئيس جمعية أهل الحديث المركزية السيناتور البروفسور ساجد مير، وأمين عام الجمعية السيناتور الدكتور عبد الكريم بخش، وجرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

> عبد العزيز العدواني، سفير الكويت لدى روسيا، قلده رئيس مجلس المفتين الروسي راويل عين الدين، وسام الفخر، تقديراً لجهوده في دعم وتطوير الروابط بين الهيئات الدينية في الكويت وروسيا، وأشاد «الدين» بالدور الذي لعبه السفير العدواني في توسيع وتعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين المؤسسات والهيئات الدينية الكويتية والدولية. من جهته، أكد السفير «العدواني» مواصلة جهوده من أجل تعزيز التعاون بين الكويت وروسيا في المجالات الدينية والإنسانية والاجتماعية حتى بعد انتهاء مهام عمله.

> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، استقبل أول من أمس، سفير سلطنة عمان في لبنان بدر بن محمد بن بدر المنذري، في زيارة وداعية لانتهاء مهام عمله في لبنان، وعبر السفير دبور عن تقديره للسفير المنذري، مشيداً بالتعاون بين البعثتين خلال فترة عمله.

> ياروسلاف سيرو، سفير جمهورية التشيك (غير مقيم) لدى دولة قطر، اجتمع أول من أمس، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

> شازريال زهيران، سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، محافظ المحافظة الشمالية بالبحرين، وخلال اللقاء رحب المحافظ بالسفير، مشيراً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وما تشهده من تقدم وازدهار على مختلف المجالات، مشيداً بالجهود المبذولة من السفير لتعزيز وتوطيد التعاون المشترك. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره واعتزازه بالاستقبال، وما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تقدم ونماء في كافة المجالات.

> بندر بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة تبوك الدكتور عبد الله بن مفرح الذيابي، وتم خلال اللقاء اطلاع السفير على عدد من المبادرات الاستراتيجية التي تبنتها الجامعة والمتوائمة مع المشاريع التنموية بمنطقة تبوك.

> صلاح محمد البعيجان، سفير دولة الكويت لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، في مقر المجلس بأبوظبي، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للكويت لدى دولة الإمارات، وتمنى «غباش» للسفير التوفيق في مهام عمله مستقبلا، وأشاد بجهوده في تقوية العلاقات الأخوية بين البلدين، مؤكداً التواصل والتنسيق المستمر مع رئيس مجلس الأمة الكويتي في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

> خالد بن يوسف خليفة عبد الله السادة، سلم نسخة من أوراق اعتماده، أول من أمس، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية سان مارينو، إلى لوكا بيكاري، وزير خارجية جمهورية سان مارينو.

> مارك باريتي، سفير فرنسا في القاهرة، استقبلته أول من أمس، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز سبل التعاون، واستعرضت الوزيرة مع السفير جهود الوزارة في تنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرا لتلك الظاهرة ونشر التوعية اللازمة حول المخاطر الناجمة عنها خاصة بعد إعلان الرئيس السيسي أن مصر لم تشهد خروج مركب هجرة غير شرعية منذ عام 2016.

> روبيرتو رودريغيز هيرنانديز، سفير المكسيك لدى الأردن، التقى أول من أمس، بمدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، لبحث سبل تعزيز التعاون في القطاع السياحي. وأكد «عربيات» تطور العلاقات الأردنية المكسيكية لا سيما في المجال السياحي. من جانبه، أشاد السفير بجهود هيئة تنشيط السياحة في الأردن والتي تعاملت مع التعافي من جائحة «كورونا» بنجاح، من خلال سرعة الاستجابة وتبني برامج دعمت قطاع السياحة ورفعت من مكانة الأردن السياحية، مؤكداً سعي بلاده لتطوير التعاون من أجل تدفق وتبادل الحركة السياحية بين البلدين.



تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
TT

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع مباحثات مع رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة.

وجاءت زيارة بارزاني لأنقرة، الثلاثاء، بدعوة من إردوغان، في وقت يجري فيه التلويح بتحرك عسكري تركي لإنهاء وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وكذلك مع انطلاق عملية جديدة في تركيا تهدف إلى حل حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمةً إرهابية.

وفي هذه الأجواء، زار بارزاني أنقرة للمرة الثانية في أقل من 3 أشهر، حيث زارها في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتقى إردوغان، قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية في كردستان التي أجريت في الـ20 من الشهر ذاته.

جانب من لقاء إردوغان وبارزاني بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الرئاسة التركية)

وأجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مباحثات مع بارزاني سبقت لقاءه مع إردوغان.

وبالتزامن مع مباحثات بارزاني مع إردوغان وفيدان، التقى نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، عبر حسابها في «إكس»، عن انعقاد اللقاء دون ذكر أي معلومات عما دار فيه.

نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماظ خلال استقباله رئيس حزب «حراك الجيل الجديد» شاسوار عبد الواحد (الخارجية التركية)

ويتزعم عبد الواحد، وهو رجل أعمال من السليمانية، حزب «حراك الجيل الجديد»، أكبر أحزاب المعارضة في إقليم كردستان العراق، وحل الحزب في المركز الثالث بعد حزبي «الديمقراطي الكردستاني»، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، وحصل على 15 مقعداً من أصل 100 في برلمان الإقليم.

موقف حكومة أربيل

وبحسب مصادر تركية، تناولت مباحثات إردوغان وبارزاني، التي حضرها فيدان أيضاً، العلاقات بين أنقرة وأربيل، والوضع في كردستان، والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، إلى جانب التعاون في مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني.

وفقد الحزب «الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، الأغلبية، التي كان يتمتع بها سابقاً، رغم حصوله على 39 مقعداً، فيما حصل «الاتحاد الوطني الكردستاني»، برئاسة بافل طالباني، على 23 مقعداً.

ولم يتم تشكيل حكومة جديدة في كردستان، حتى الآن، ويواجه الحزبان صعوبة في عقد تحالفات مع المعارضة التي أعلنت رفضها المشاركة في أي حكومة تقودها الأحزاب التقليدية.

ويتطلب تشكيل الحكومة تنازلات متبادلة بين الأحزاب، في ظل سعي كل حزب لتحقيق أقصى مكاسب ممكنة.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مباحثاته مع بارزاني (الخارجية التركية)

وتقول أنقرة، إن حزب «العمال الكردستاني» قاد حملة لدعم «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بقيادة بافل طالباني، في انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق المقبلة.

كما تتهم طالباني، بدعم وجود «العمال الكردستاني» في محافظة السليمانية وفي سوريا، بعد توليه قيادة «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وأغلقت في 3 أبريل (نيسان) 2023 مجالها الجوي أمام الطائرات من وإلى مطار «السليمانية»، متهمة حزب «العمال الكردستاني» باختراق المطار، وتهديد الأمن الجوي، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية التركية وقتها.

ومددت تركيا، الاثنين، حظر الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية، للمرة الثالثة. وقال مدير المطار، هندرين هيوا، إن تركيا مددت حظر الرحلات الجوية لـ6 أشهر إضافية، قبل يوم من انتهاء الحظر.

وكان يعمل في السليمانية نحو 176 مكتباً سياحياً تعلن عن رحلات يومية إلى تركيا اضطر معظمها لتعليق عمله، بعد قرار الحظر التركي.

وبينما تشيد تركيا بموقف أربيل، تهدد بفرض مزيد من الإجراءات ضد السليمانية، إذا لم يوقف طالباني دعمه لـ«العمال الكردستاني».

وزيرا الدفاع العراقي والتركي يوقّعان مذكرة تفاهم لإنهاء خطر «العمال الكردستاني» (الخارجية التركية)

واتفقت أنقرة وبغداد على التنسيق ضد حزب «العمال الكردستاني»، عبر مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزير الدفاع التركي يشار غولر ونظيره العراقي ثابت العباسي، في ختام الاجتماع الرابع لآلية التعاون الأمني رفيع المستوى بين البلدين، عُدّت جزءاً من استكمال التفاهمات التركية - العراقية بشأن تثبيت الأمن على الحدود بين البلدين، والتعاون في تحييد حزب «العمال الكردستاني» ومقاتليه.

موقف ضد «العمال الكردستاني»

وأعلنت بغداد «العمال الكردستاني» «تنظيماً محظوراً»، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبغداد وأربيل في أبريل (نسيان) الماضي، إلا أن تركيا لا تزال تنتظر من بغداد إعلانه «منظمة إرهابية»، كما هو الحال في تركيا والاتحاد الأوروبي وأميركا.

وعشية زيارة بارزاني لأنقرة، هدد إردوغان بدفن المسلحين الأكراد بأسلحتهم إن لم يقوموا هم بدفن هذه الأسلحة، ملوحاً بعملية عسكرية تركية خارج الحدود، إذا كان هناك تهديد لحدود تركيا. وقال إن على جميع الأطراف أن تجري حساباتها على هذا الأساس.

كما انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي حضر لقاء إردوغان وبارزاني، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي عقب مباحثاتهما في أنقرة، الاثنين، السماح بوجود عناصر حزب «العمال الكردستاني» في سنجار، قائلاً إنه ربما يتغير الوضع قريباً.

حوار مع أوجلان

وجاءت زيارة بارزاني في أجواء عملية جديدة بمبادرة من رئيس حزب «الحركة القومية»، حليف حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، دولت بهشلي، تضمنت دعوة زعيم «العمال الكردستاني»، السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، للحديث في البرلمان وإعلان حل الحزب، والتخلي عن أسلحته، وانتهاء الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في إطلاق سراحه، مبرراً ذلك بالتطورات في المنطقة.

وأيد إردوغان دعوة حليفه، لكنه تجنب تماماً الإشارة إلى إمكانية إطلاق سراح أوجلان، الذي سمح لوفد من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد في تركيا، بلقائه في سجنه في جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة غرب البلاد، واختتم «وفد إيمرالي»، الذي يضم كلاً من نائبي حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» سري ثريا أوندر، وبروين بولدان، والسياسي الكردي المخضرم أحمد تورك، الثلاثاء، جولة على الأحزاب السياسية، عقب اللقاء الذي تم مع أوجلان في سجن إيمرالي في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتباحث حول ما جاء، والتصور المروح لحل المشكلة الكردية في تركيا، وإنهاء الإرهاب وحل حزب «العمال الكردستاني».

جانب من لقاء رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوغور أوزال مع وفد إيمرالي (موقع الحزب)

وبدأت الجولة بلقاء رئيس البرلمان، نعمان كورتولموش، ورئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، الخميس الماضي، ثم لقاءات مع رئيسي حزبي «المستقبل» أحمد داود أوغلو، و«السعادة» محمود أريكان، ورئيس المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم عبد الله غولر، وعدد من نواب رئيس الحزب، الاثنين، ثم لقاء رؤساء أحزاب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، أوزغور أوزال، و«الديمقراطية والتقدم»، علي باباجان، و«الرفاه من جديد» فاتح أربكان، الثلاثاء.

واستثني من اللقاءات حزب «الجيد» القومي، الذي رفض أي مفاوضات مع أوجلان.

ورحبت الأحزاب التركية بالعملية الجديدة، مشترطة أن تتسم بالشفافية، وأن تجرى من خلال البرلمان، وأن تحظى بأكبر مشاركة مجتمعية في كل مراحلها.

وشهدت تركيا في الفترة بين عامي 2013 و2015 عملية مماثلة استهدفت حل المشكلة الكردية، حظيت بدعم من مسعود بارزاني، الذي زار مدينة ديار بكر، كبرى المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، بصحبة إردوغان الذي كان رئيساً للوزراء في 2013، قبل أن يعلن إردوغان نفسه في 2015 عدم الاعتراف بعملية الحل، قائلاً إنه لا يوجد مشكلة كردية في تركيا.