مساع أهلاوية لاستعارة أيمن حفني من الزمالك

وصول نفط طهران.. وإقبال ضعيف على التذاكر

أيمن حفني (أرشيف «الشرق الأوسط»)
أيمن حفني (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

مساع أهلاوية لاستعارة أيمن حفني من الزمالك

أيمن حفني (أرشيف «الشرق الأوسط»)
أيمن حفني (أرشيف «الشرق الأوسط»)

كشف رئيس نادي الزمالك المصري المستشار مرتضى منصور عن طلب إدارة النادي الأهلي صانع ألعاب نادي الزمالك أيمن حفني (29 عاما) للانتقال لصفوف فريق الأهلي بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيحسم خلال الساعات القليلة المقبلة بعد عرضه على أعضاء مجلس إدارة ناديه؛ حيث سيصل العرض الرسمي من قبل النادي الأهلي خلال الـ48 ساعة المقبلة حسب الاتفاق مع الأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي.
وأوضح أن موضوع اللاعب محمد عبد الشافي قد حسم لصالح الأهلي بالانتقال النهائي بعد الاتفاق مع الأمير فهد بن خالد رئيس النادي، بغض النظر عن العروض الأخرى التي قدمت للاعب سواء من الإمارات أو السعودية، وأنه يتبقى التوقيع الذي سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة بحضور الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي.
من جهة أخرى، استأنف فريق الأهلي تدريباته مساء أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد منح الجهاز الفني اللاعبين راحة ليوم واحد استعدادا لملاقاة فريق نفط طهران غدا الأربعاء في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، حيث أجرى الفريق حصة تدريبية رئيسية وقف من خلالها المدرب غروس على جاهزية عناصره الأساسية التي من المنتظر أن يدفع بها في لقاء الإياب أمام نفط طهران، وقد أعطت عودة المهاجم صالح العمري بعد إكماله برنامجه العلاجي والتأهيلي من الإصابة التي لحقت به في العضلة الخلفية، خيارات هجومية أكبر للجهاز الفني للاستعانة به في اللقاء الآسيوي من خلال مقاعد البدلاء، في ظل بحثه عن الانتصار بفارق هدفين على نفط طهران الإيراني لبلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي.
وكانت بعثة فريق نفط طهران الإيراني قد وصلت إلى مدينة جدة عصر أمس الاثنين؛ حيث اتجهت البعثة فورا لمقر سكنها للخلود لراحة قصيرة، قبل أداء الفريق أولى حصصه التدريبية مساء أمس، على أن يؤدي الفريق تدريبه الأخير مساء اليوم على ملعب المباراة.
وسيعقد ظهر اليوم الثلاثاء المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة لمدرب الأهلي كريستيان غروس، ومدرب نفط طهران علي رضا منصوريان، بفندق الـ«ماريوت»، لتسليط الضوء على مباراتهما الآسيوية مساء الغد، وسيعقبه الاجتماع الفني الخاص باللقاء برئاسة مراقب المباراة.
من جهة ثانية، فتحت إدارة النادي الأهلي منافذ البيع في ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل ومتجر النادي، لشراء تذاكر المباراة، وذلك تسهيلا على الجماهير الراغبة في الحضور، في ظل الإقبال الضعيف من قبل الجماهير، وكان موقع «مكاني» الإلكتروني الخاص بحجز وشراء التذاكر، قد أعلن عن بيع ما يقارب 6500 تذكرة فقط حتى ظهر أمس الاثنين، بينما سيستمر البيع حتى مساء الثلاثاء، على أن يتم طرح باقي التذاكر في منافذ البيع بالملعب بدءا من عصر يوم المباراة غدا الأربعاء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.