للزراعة وفي الأكل والشرب... تايلاند تشرّع «الماريغوانا» (صور)

متسوّق في تايلاند يحمل قطعة من «الماريغوانا» (رويترز)
متسوّق في تايلاند يحمل قطعة من «الماريغوانا» (رويترز)
TT

للزراعة وفي الأكل والشرب... تايلاند تشرّع «الماريغوانا» (صور)

متسوّق في تايلاند يحمل قطعة من «الماريغوانا» (رويترز)
متسوّق في تايلاند يحمل قطعة من «الماريغوانا» (رويترز)

في خطوة تعتبر الأولى في دولة آسيوية، شرّعت تايلاند اليوم (الخميس)، زراعة «الماريغوانا» واستخدامها في الأطعمة والمشروبات، بهدف تعزيز قطاعي الزراعة والسياحة، لكنها لم تسمح باستخدامها للتدخين الذي لا يزال مخالفاً للقانون.

واصطف المتسوقون في طوابير أمام منافذ بيع المشروبات والحلويات وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على «الماريغوانا»، في حين رحب مؤيدو استخدام النبتة بـ«الخطوة الإصلاحية» في البلد الذي اشتهر منذ فترة طويلة بقوانينه الصارمة لمكافحة المخدرات.


وقال تشوكوان كيتي تشوباكا، الذي يمتلك متجراً لبيع حلويات «الماريغوانا»: «بعد جائحة كورونا تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، نحن بحاجة فعلاً لهذه الخطوة».

وكانت تايلاند، قد أقرّت الاستخدام الطبي للماريغوانا في عام 2018. وتخطط الحكومة التايلاندية، التي تعتمد على «الماريغوانا» كمحصول نقدي، بتقديم مليون نبتة للمزارعين لتشجيعهم على زراعتها.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)