الفتح يخطط للاستغناء عن كوفال... والبديل حارس عربي

إدارة النادي ترى أن ماكسيم تراجع مستواه وبحاجة للتغيير

حارس مرمى الفتح ماكسيم كوفال قد لا يستمر الموسم المقبل (تصوير: المركز الإعلامي لنادي الفتح)
حارس مرمى الفتح ماكسيم كوفال قد لا يستمر الموسم المقبل (تصوير: المركز الإعلامي لنادي الفتح)
TT

الفتح يخطط للاستغناء عن كوفال... والبديل حارس عربي

حارس مرمى الفتح ماكسيم كوفال قد لا يستمر الموسم المقبل (تصوير: المركز الإعلامي لنادي الفتح)
حارس مرمى الفتح ماكسيم كوفال قد لا يستمر الموسم المقبل (تصوير: المركز الإعلامي لنادي الفتح)

أجّل نادي الفتح البت في قرار عقد الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال حتى نهاية مباراة النصر، في ختام الدوري السعودي للمحترفين، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله مع الفريق بعد نهاية عقده الحالي الذي بات في أيامه الأخيرة.
وسيكون الحارس موجوداً في مباراتي الفتح ضد الهلال في الأحساء ثم ضد النصر في الرياض في ختام المباريات لدوري هذا الموسم، حيث يعد الحارس الأساسي للفريق الذي بات يسعى للحفاظ على مركزه السادس الذي يحتله حالياً في جدول الترتيب.
ولا يمكن للفتح التقدم خطوة في مركز الترتيب وإن فاز على الهلال والنصر، إلا أنه قد يتراجع إلى مركز متأخر في حال الخسارتين، مع أنه يعتبر نظرياً خارج دائرة الصراع على البقاء، إلا أنه حسابياً لا يزال في الدائرة، حيث ترى الإدارة أن الفريق بحاجة إلى نقطة للبقاء بشكل مؤكد والخروج من كل الحسابات.
وبالعودة إلى وضع حراسة المرمى بفريق الفتح، فقد أكدت مصادر في نادي الفتح لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك قناعة كبيرة بشأن ضرورة البحث عن حارس جديد للفترة المقبلة، في ظل التراجع الكبير للحارس الأوكراني الذي تسبب في عدد من الأهداف التي ولجت مرمى الفريق، إلا أن استبداله سيتطلب إيجاد بديل جاهز وأكثر كفاءة، وكذلك قيمة مالية تتناسب مع الميزانية التي ترصدها الإدارة بشأن التعاقدات سواء للاعبين المحليين أو الأجانب.
وربط اسم نادي الفتح بحارس عربي بارز موجود في دوري المحترفين السعودي، إلا أن هناك تحفظاً على الإعلان عن سير المفاوضات مع هذا الحارس عبر وكيله، بسبب أن الفريق الذي يمثله حالياً في دائرة الصراع على البقاء، وحتى لا يتأثر الحارس وفريقه بهذا النوع من المفاوضات التي لم يؤكدها أي مسؤول فتحاوي، بل إن التسريبات من طرف وكيله.
وبالعودة إلى التحركات الفتحاوية من أجل تصحيح مسار الفريق في الموسم المقبل ورفع سقف الطموح، فسيكون اللاعب الكرواتي ايفان سانتيني خارج الحسابات الفنية للمدرب اليوناني دونيس، حيث يجري البحث عن مهاجم أكثر فاعلية وقدرة على مساعدة المهاجم الدولي فراس البريكان في قيادة خط الهجوم وتسجيل الأهداف، حيث يوجد سانتيني بشكل شبه دائم على مقاعد البدلاء والزج به في دقائق معدودة حسب مجريات كل مباراة.
وكان سانتيني قد حضر للفتح في فترة التسجيل الصيفية من الموسم الماضي. وينتهي عقد المهاجم الكرواتي مع نهاية هذا الموسم، حيث لن يتم تجديد العقد معه.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق، فقد استأنف الفتح تدريباته بعد أن مُنح اللاعبون إجازة لقرابة الأسبوع، وسط حضور إداري كبير يتقدمه المهندس سعد العفالق، وحسن الجبر مشرف كرة القدم وكذلك أعضاء مجلس الإدارة خالد المخايطة وإبراهيم الشهيل مشرف الفئات السنية، والرئيس التنفيذي أحمد العيسى، وغيرهم من المسؤولين.
ومن المقرر أن يخوض الفتح مباراة ودية ضد الشباب، يوم السبت المقبل، في العاصمة الرياض قبل مواجهة الهلال 18 يونيو (حزيران) الجاري في الأحساء، في مباراة تهم المتصدر بشكل أكبر من أجل الحفاظ على صدارته والاقتراب أكثر من الحفاظ على لقبه.
وترى إدارة الفتح أن مباراتي الهلال والنصر لهما أهمية بالغة من أجل إنهاء الموسم بمركز جيد جداً في جدول الترتيب، بعد أن استعاد الفريق توازنه وحقق فوزاً قوياً على ضمك بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت في خميس مشيط، ما عزز موقف الفتح في منطقة الدفء.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.