أفضل 5 لاعبين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

من محمد صلاح إلى سون هيونغ مروراً ببرناردو سيلفا

تقاسم سون جائزة {الحذاء الذهبي} مع صلاح بـ23 هدفاً (رويترز)
تقاسم سون جائزة {الحذاء الذهبي} مع صلاح بـ23 هدفاً (رويترز)
TT

أفضل 5 لاعبين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

تقاسم سون جائزة {الحذاء الذهبي} مع صلاح بـ23 هدفاً (رويترز)
تقاسم سون جائزة {الحذاء الذهبي} مع صلاح بـ23 هدفاً (رويترز)

أنهى مانشستر سيتي منافسات موسم 2021 - 2022 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهو متربع على الصدارة برصيد 93 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، ليتوج الفريق السماوي باللقب للمرة الثامنة في تاريخه والسادسة منذ انطلاق النظام الجديد. «الغارديان» اختارت هنا أفضل خمسة لاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم:

محمد صلاح (ليفربول)
بعد هدفه الأول هذا الموسم في مرمى نوريتش سيتي، أصبح محمد صلاح أول لاعب يسجل في الجولة الافتتاحية لخمسة مواسم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز. في ذلك الوقت، لم يكن لدى صلاح أي فكرة عن أنه في الجولة الأخيرة من الموسم سيكون ليفربول قد فاز بالفعل بلقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي ووصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وحافظ على آماله في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى النهاية، وإن كان قد خسر اللقبين في المحطة الأخيرة.
وفي الآونة الأخيرة، حصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة الكتاب الرياضيين للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن لعب دوراً محورياً في النجاحات التي حققها الفريق واحتفل بهدفه رقم 100 مع ليفربول في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن أحرز هذه الأهداف المائة في أقل عدد من مباريات الدوري بالمقارنة بأي لاعب في تاريخ ليفربول. ولم يكن هذا سوى مجرد إنجاز آخر من بين العديد من الإنجازات الشخصية التي حققها اللاعب المصري في موسم اختتمه بالحصول على الحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 23 هدفاً، مناصفة مع اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. وكذلك أفضل صانع أهداف في البطولة، بعدما قدم 13 تمريرة حاسمة لزملائه، بالإضافة لجائزة أفضل هدف في بطولة الدوري، بهدفه في مرمى مانشستر سيتي، فيما نال أيضاً جائزة أفضل لاعب من رابطة اللاعبين المحترفين بتصويت الجماهير. إن أكثر شيء مثير للإعجاب بالنسبة لصلاح هو المستويات الثابتة التي يقدمها منذ سنوات، لكن مستقبله مع ليفربول لا يزال غير مؤكد لأنه لم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن تمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل. لقد أكد على أنه يريد البقاء في النادي، ومن المؤكد أن المشجعين يأملون أن يوافق مسؤولو النادي على مطالبه المالية.

برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)
يُعد برناردو سيلفا واحداً من عدد كبير من لاعبي مانشستر سيتي الذين كان من الممكن إدراجهم في هذه القائمة المختصرة، وكان اللاعب البرتغالي يرغب في الرحيل عن ملعب الاتحاد الصيف الماضي، حيث أشار إلى أنه كان يريد أن يكون قريباً من عائلته بعد إجراءات الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا. ورغم أن مانشستر سيتي يمتلك العديد من البدائل الأخرى وكان سيتأقلم في حال رحيل سيلفا، فمن المؤكد أن النادي كان سعيداً للغاية بعدم تلقيه عروضاً مناسبة لرحيل النجم البرتغالي. لقد قدم سيلفا موسماً استثنائياً، وسجل أهدافاً في سبع مباريات حقق فيها الفريق الفوز على سبعة أندية مختلفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما صنع أربعة أهداف أخرى وخلق ضعف عدد «الفرص المحققة» التي لم يتم استغلالها.
ويمتاز سيلفا بالقدرة على اللعب كجناح أيمن أو جناح أيسر أو في خط الوسط، كما أنه يمتلك قدرات هائلة في المراوغة والمرور من اللاعبين، علاوة على قدرته على إحراز الأهداف من أنصاف الفرص أمام المرمى. لقد حقق إنجازاً غير مسبوق في النادي بفوزه بجائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي في ثلاثة أشهر متتالية، في سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني). وتوج هذه المستويات الرائعة بأداء خيالي أمام واتفورد في مباراة سجل فيها هدفين وحصل خلالها على جائزة أفضل لاعب في المباراة في الأسبوع الأول من ديسمبر (كانون الأول).
وفي موسم لم يرتكب فيه مانشستر سيتي أخطاء تذكر في الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل سيلفا أيضاً أهدافاً حاسمة في المباراتين اللتين فازا فيهما مانشستر سيتي على ليستر سيتي وأستون فيلا، لكنه لمح مرة أخرى إلى أنه سيكون منفتحاً على فكرة العودة إلى موطنه البرتغال قبل انتهاء عقده مع «السيتيزنز» في عام 2025. لكن المستويات القوية التي يقدمها ساهمت في رفع سعره في سوق انتقالات اللاعبين بشكل كبير، وهو الأمر الذي قلل عدد الفرق القادرة على التعاقد معه خلال الصيف الماضي.

سون هيونغ مين (توتنهام)
سجل سون هيونغ مين 23 هدفاً هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليس من بينها أي هدف من ركلة جزاء، وظهر النجم الكوري الجنوبي غاضباً بعد استبداله أمام آرسنال قبل نهاية المباراة بـ18 دقيقة نظراً لأنه كان يرغب في زيادة حصيلته التهديفية. وتقاسم سون جائزة الحذاء الذهبي مع نجم ليفربول محمد صلاح بـ23 هدفاً، بعد أن سجل اللاعب الكوري الجنوبي هدفين في الجولة الأخيرة، كما تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في الموسم بعد المستويات الاستثنائية التي قدمها مع توتنهام.
لم يكن سون مجرد هداف فقط، لكنه كان يسجل الأهداف الحاسمة، والدليل على ذلك أن هدفين فقط من الأهداف التي سجلها هذا الموسم جاءت في مباريات خسرها توتنهام، وكان ذلك أمام آرسنال وساوثهامبتون، كما صنع سبعة أهداف أخرى. لقد ارتفع مستوى اللاعب الكوري الجنوبي بشكل لافت للأنظار تحت قيادة المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، بعد أن سجل هدفاً واحداً فقط في كل شهر من الأشهر الأربعة التي قضاها تحت قيادة المدير الفني السابق نونو إسبريتو سانتو. وبالتالي، ربما كان من الممكن أن يسجل سون عدداً أكبر بكثير من الأهداف لو كان كونتي تولى قيادة الفريق منذ بداية الموسم.

جارود بوين (وستهام)
يبدو مبلغ الـ21 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه وستهام إلى هال سيتي مقابل الحصول على خدمات جارود بوين في يناير (كانون الثاني) 2020 متواضعاً في كل مباراة يخوضها اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً مع وستهام تحت قيادة ديفيد مويز. لقد أصبح بوين معشوقاً لجماهير وستهام، التي أصبحت تقف على أطراف أصابعها في المدرجات في كل مرة يقدم فيها بوين الجديد من مستودع موهبته الذي لا ينفد، والذي ساهم بأدائه الرائع في تحسن نتائج الفريق بشكل مذهل. أما فيما يتعلق بالإحصاءات المجردة، فقد سجل بوين 12 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وصنع عشرة أهداف أخرى.
وعلاوة على ذلك، يمتاز بوين بمجهوده الوفير وقدرته على الدخول إلى عمق الملعب من الجهة اليمنى، واستغلال المساحات الخالية بأفضل شكل ممكن، وهي الأمور التي ساهمت في انضمامه إلى قائمة المنتخب الإنجليزي، كما تشير العديد من التقارير إلى اهتمام ليفربول بالتعاقد معه خلال الصيف الحالي. لقد كان بوين إحدى الركائز الأساسية في فريق وستهام، الذي لعب 55 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ويمتاز بالتواضع الشديد والعمل الجاد واللياقة البدنية المذهلة، فضلاً عنه أنه نادراً ما يتعرض للإصابات أو الإيقاف، ويمتلك قدماً يسرى ساحرة. لقد لعب دوراً محورياً في انتشال وستهام من المراكز المؤدية للهبوط وقاده للمشاركة في المسابقات الأوروبية بعد أول موسم له مع الفريق.

مارك كوكورييا (برايتون)
رغم أن مارك كوكورييا الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في برايتون هذا الموسم قد لا يبدو منافساً قوياً في هذه القائمة المختصرة، فإنه قدم مستويات مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولفت أنظار الجميع بفضل أدائه القوي، وليس فقط بسبب شعره الكبير والمميز. انتقل كوكورييا من خيتافي إلى برايتون الصيف الماضي مقابل 15.4 مليون جنيه إسترليني، لكن الظهير الأيسر البالغ من العمر 23 عاماً قدم مستويات قوية تجعله يبدو وكأنه يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات طويلة، رغم أنه لم يحرز أول أهدافه مع برايتون إلا نهاية الشهر الماضي، وهو الهدف الذي سجله في مرمى مانشستر يونايتد والذي بكى كثيراً بعد تسجيله.
يمتلك كوكورييا قدرات هائلة في النواحي الدفاعية ولا يتوقف عن الركض داخل المستطيل الأخضر، كما أنه بارع في التمرير الدقيق وإرسال الكرات العرضية، ويبدو أنه لفت أنظار المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، الذي يبحث عن التعاقد مع ظهير أيسر يجيد اللعب بالقدم اليسرى. من المؤكد أن جماهير برايتون ستشعر بالحزن الشديد في حال رحيل هذا اللاعب المميز الذي أصبح معشوقاً للجماهير بعد موسم واحد فقط قضاه مع النادي، لكن التقارير تشير إلى أن صفقة انتقاله سوف تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي سيساعد برايتون على التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».