الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط»: لا مناطق آمنة للمعارضة السورية بل غطاء جوي

اجتماع باريس سيبحث حلا يخرج الأسد ولا يدخل {داعش»

تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
TT

الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط»: لا مناطق آمنة للمعارضة السورية بل غطاء جوي

تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب
تضارب الأنباء حول تقدم «حزب الله» في القلمون.. ومعارضون يتحدثون عن أسرى للحزب

نفت الخارجية التركية، أمس، وجود اتفاق مع الأميركيين لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري لحماية المعارضة المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المتحدث باسم الوزارة طانجو بيلتش لـ«الشرق الأوسط» أن التفاهم مع الأميركيين يتمحور حول ضرورة تأمين غطاء جوي للمقاتلين المعارضين، الذين يتدربون في تركيا، وذلك بعد عودتهم إلى سوريا، لعدم تركهم مكشوفين أمام قوات النظام، أو الجماعات المتطرفة.
ويأتي التوضيح على خلفية تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي أعلن خلاله عن التوصل إلى «اتفاق مبدئي» مع الأميركيين لتوفير غطاء جوي لهؤلاء المقاتلين، ما فهم منه أنه فرض «منطقة آمنة» في سوريا.
في غضون ذلك، سيبحث اجتماع باريس المرتقب أوائل الشهر المقبل الخاص بالتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش», حلا للأزمة في سوريا عبر إيجاد «خيار ثالث» يخرج نظام الأسد من السلطة لكنه «لا يدخل تنظيم داعش».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».