آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

«المها الصحراوي» أفضل منتجع في الشرق الأوسط
* اختير منتجع المها، أحد منتجعات «لاكشري كوليكشِن» الصحراوية وأنديته الصحية، كأفضل منتجع في الشرق الأوسط وحصد المرتبة الثامنة في العالم على موقع تريب «أدفايزر»، وقد صمّم تجارب فريدة لروّاده عبر تقديم باقات تتضمّن فرصة الاستمتاع بتناول الطعام على الكثبان الرملية في موقع «ديون داينيغ»، إضافة إلى أروع الباقات اليومية وأكثرها تشويقًا لروّادها الذين يتطلّعون إلى خوض تجربة من العمر في منتجع المها.
يقع المنتجع في محمية دبي الصحراوية، ويقدم لرواده فرصة التعرّف على الحياة البدوية ويهتم بزيادة الوعي البيئي.
يتّسم منتجع المها بجوّ ملؤه الدفء وحفاوة الترحاب في ظلّ حسن ضيافة لا يُضاهى وخدمة لا تشوبها شائبة. كما يوفر المنتجع لنزلائه فرصة خوض تجربة عربية متميّزة لا تضاهى لقضاء عطلات رومانسية، وإقامة مراسم الزفاف وشهر العسل.
يقدّم منتجع المها باقات يومية مشوّقة للضيوف الذين يرغبون في خوض تجربة استثنائية من الرفاهية الخالصة. وبإمكان الضيوف الانتقاء بين باقة الفروسية، وباقة النشاطات أو باقة السبا، أمّا لمحبّي المغامرة فيمكن ترتيب نزهة على الأقدام برفقة دليل في أجزاء مختلفة من المحمية لخوض تجربة بيئية صحراوية.

الشرق أوسطيون وسكان شمال أفريقيا يسافرون لفترة أطول وينفقون أكثر حسب أحدث دراسة من «فيزا»

* أطلقت شركة «فيزا» العالمية لتقنيات الدفع أحدث تقرير لها عن نيات السفر العالمية 2015، وكشف التقرير أن المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسافرون لفترة أطول وينفقون أكثر خلال عطلتهم مقارنة مع مسافرين آخرين حول العالم.
وكانت الدراسة التي أطلقت خلال سوق السفر العربي في دبي شملت 13603 مسافرين عبر 25 بلدا في العالم وأجريت خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2015.
وأظهر الميزان الدوري لتوجّهات السفر من «فيزا» أن الانطباع العام حول حركة السفر المستقبلية تبدو أكثر إيجابية، إذ يخطط 81 في المائة من المشاركين في الاستفتاء من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسفر في رحلة ترفيهية العام المقبل.
وكشفت الدراسة أن 95 في المائة ممن شملهم الاستفتاء في دولة الإمارات و97 في المائة من المشاركين في الاستفتاء في المملكة العربية السعودية سيسافرون في رحلة ترفيهية العام المقبل.
وينعكس هذا التفاؤل بشكل واضح لدى جيل الألفية، إذ أفصح 40 في المائة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة في الكويت والمغرب ومصر عن نيتهم السفر للترفيه في العام المقبل.
وتتناغم هذه التوجّهات الإيجابية بشكل جيد مع قطاع السفر في المنطقة، حيث يتوجّه المسافرون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مناطق قريبة، وتبقى الإمارات وتركيا ومصر من الوجهات المفضلة. وباتت المناظر الجميلة والمرافق المشوقة وتسهيلات التسوق المميزة هي العناصر الثلاثة الرئيسية التي يبني عليها المسافرون خطط رحلتهم المقبلة.

* الخطوط الجوية القطرية تطلق أول خدمة نقل لرحلات الخط السريع بين الدوحة ودبي

* سيصبح السفر بين الدوحة ودبي أسهل كثيرًا بعد أن أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إطلاق رحلات الخط السريع بين المدينتين. فستبدأ الناقلة الوطنية بتشغيل رحلات الخط السريع من مطار حمد الدولي إلى مطار دبي الدولي وكذلك إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي.
وستشتمل هذه الخدمة الجديدة التي تعد الأولى من نوعها بين المدينتين على عدد من الخدمات المحسنة التي ستقلل وقت السفر الإجمالي وتوفر مزيدا من الراحة للمسافرين. وستقدم خدمة رحلات الخط السريع الجديدة وما يرافقها من الخدمات، على جميع الرحلات الثماني عشرة بين المدينتين والتي تشمل 14 رحلة من وإلى مطار دبي الدولي وأربع رحلات من وإلى مطار آل مكتوم الدولي.
وسيتمكن المسافرون على رحلات الخط السريع بين الدوحة ودبي من الاستمتاع بنظام الترفيه الذي تم الكشف عنه مؤخرا على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية والذي يتميز بتصميمه وهويته الجديدة، إذ أصبح نظام «المها ون – استكشف، العب، شارك» يحمل ألوان الخطوط الجوية القطرية، وسيوفر للمسافرين تجربة متكاملة من الترفيه والمعلومات والاتصال.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.