كشف ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين، لشبكة «سي إن إن»، أن الجيش الأميركي يحقق فيما إذا كان أحد جنوده قد استخدم متفجرات في هجوم شنه على قاعدة أميركية في شمال سوريا، خلال أبريل (نيسان)، أسفر عن إصابة أربعة أميركيين.
وأكد أحد المسؤولين أن المشتبه به لم يعد في سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر مسؤولون أميركيون، في البداية، أنهم يعتقدون أن الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل نجم عن إطلاق نيران غير مباشرة على القاعدة بطريقة مماثلة لهجمات الصواريخ وقذائف الهاون التي نفذتها الميليشيات في المنطقة.
ومع ذلك، وبعد أسبوع، قال بيان عسكري إنه بعد «مزيد من التحقيق، يعتقد أن الهجوم نتج عن وضع عبوات ناسفة من قبل شخص (أفراد) مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام».
ولم يكن لدى أي من المسؤولين أي تفاصيل حول الدافع المحتمل للهجوم، فيما تم تشخيص وعلاج الجرحى الأربعة من إصابات بعد الانفجارات، لكنهم عادوا إلى الخدمة في وقت لاحق.
وتحتفظ الإدارة الأميركية بحوالي 900 جندي في سوريا، بما في ذلك قوات العمليات الخاصة لتقديم المشورة والمساعدة لـ«قوات سوريا الديمقراطية».