حافز الفوز بالبطولات الأربع الكبرى يشجع نادال على المشاركة في ويمبلدون

التونسية جابر ترتقي للمركز الرابع عالمياً في أبرز إنجاز للاعبة تنس عربية

نادال يحتفل بكأس رولان غاروس بين معالم باريس (أ.ب)  -  أنس جابر (د.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس رولان غاروس بين معالم باريس (أ.ب) - أنس جابر (د.ب.أ)
TT

حافز الفوز بالبطولات الأربع الكبرى يشجع نادال على المشاركة في ويمبلدون

نادال يحتفل بكأس رولان غاروس بين معالم باريس (أ.ب)  -  أنس جابر (د.ب.أ)
نادال يحتفل بكأس رولان غاروس بين معالم باريس (أ.ب) - أنس جابر (د.ب.أ)

تأمل جماهير التنس أن يكون حافز احتمال جمع ألقاب البطولات الأربع الكبرى في موسم واحد حافزا للإسباني رافائيل نادال لخوض بطولة ويمبلدون البريطانية التي قال إن مشاركته بها تتوقف على حالته البدنية.
ولمح نادال (36 عاما) والذي عزز رقمه القياسي في عدد ألقابه الكبرى إلى 22 في الـ«غراند سلام»، بأنه لا يستبعد المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تقام قبل نهاية الشهر الحالي، بشرط تعافيه تماما من آلام قدمه. وقال الإسباني المخضرم: «سأكون في ويمبلدون إذا كان جسدي جاهزاً للوجود هناك. إنها مسابقة لا أريد أن أفوتها، المشاركة في ويمبلدون دائما ما كانت أولوية بالنسبة لي، إذا كنت قادراً على اللعب بمضادات الالتهاب، نعم. أما اللعب بحقن التخدير، فلا، يمكن أن يحدث ذلك مرة واحدة ولكنها ليست فلسفة الحياة التي أريد أن أتبعها».
ويعتقد تيم هينمان لاعب التنس الأول في بريطانيا سابقا أن ترشيح نادال للفوز بلقب ويمبلدون واحتمال جمعه الألقاب الأربعة الكبيرة هذا الموسم سيكون عاملا محفزا للإسباني لخوض البطولة البريطانية. وأشار هينمان، الذي بلغ الدور قبل النهائي في ويمبلدون أربع مرات وهو عضو الآن في مجلس إدارة نادي عموم إنجلترا، إلى أن نادال مرشح بقوة للفوز بلقب ويمبلدون وحصد ثالث لقب كبير هذا الموسم إذا كان في حالة بدنية جيدة. وقال: «لقد فاز بالفعل ببطولتي أستراليا وفرنسا، والآن يمكنك التحدث عن الفوز بجميع الألقاب الكبرى في موسم واحد. بالتأكيد سيحفزه هذا على الاستمرار. هذا ما يثير حماسنا في هذه الرياضة. إنه لشرف كبير أن نرى أحد أعظم الأبطال في التنس يلعب بهذه الطريقة».
وبعدما سحق نادال، الذي كان يعاني من إصابة مزمنة في القدم، النرويجي كاسبر رود ليحقق لقب رولان غاروس للمرة 14 ارتقى مرتبة واحدة في التصنيف العالمي متقدما إلى المركز الرابع. في المقابل وبعد سقوطه في ربع النهائي ضد نادال وتنازله عن لقب البطولة الفرنسية، حافظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الصدارة، لكنه سيخسرها الأسبوع المقبل لصالح الروسي دانييل مدفيديف ويتراجع إلى المركز الثالث خلف الألماني ألكسندر زفيريف الذي كشف أنه يعاني على الأرجح من تمزق في «العديد» من أربطة الكاحل بعد الإصابة التي منعته الجمعة من إكمال مباراته ضد نادال في نصف نهائي رولان غاروس.
وتقدم كاسبر رود إلى المركز السادس الأعلى في مسيرته بعد أن أصبح أول نرويجي يبلغ نهائي بطولة كبرى في التاريخ قبل أن يسقط أمام أستاذه ومثله الأعلى نادال. وفي تصنيف السيدات الصادر أمس (الاثنين) ارتقت التونسية أنس جابر إلى أعلى مرتبة في مسيرتها بتقدمها إلى المركز الرابع رغم مشاركة مخيبة هذا العام في بطولة رولان غاروس التي دخلتها كمرشحة قوية للمنافسة على اللقب. بعد تتويجها في دورة مدريد وحلولها وصيفة للمصنفة الأولى البولندية إيغا شفيونتيك في روما، وكلاهما ضمن دورات الألف، كانت جابر مرشحة للمنافسة بقوة على الكأس في باريس مع استمرار سعيها للقب أول في البطولات الكبرى، إلا أنها خرجت بشكل مفاجئ من الدور الأول على يد البولندية ماغدا لينيت بخسارتها بثلاث مجموعات. ورغم هذه الانتكاسة، تمكنت من التقدم مركزين نتيجة خروج العديد من المصنفات الأوليات من أدوار مبكرة، أبرزهن بطلة الموسم الماضي التشيكية باربورا كرايتشيكوفا التي خسرت وصافة التصنيف وتراجعت 12 مركزاً إلى المرتبة 14 بسبب النقاط التي خسرتها جراء خروجها من الدور الأول أيضاً. وكانت جابر (27 عاماً) ارتقت منتصف الشهر الفائت إلى المركز السادس الذي كان أيضاً الأعلى في مسيرتها بعد أن أصبحت العام الماضي أول عربية تدخل لائحة العشر لاعبات الأوائل في العالم. وواصلت شفيونتيك التحليق خارج السرب بالصدارة ووسعت الفارق إلى أكثر من أربعة آلاف نقطة عن أقرب منافساتها، الوصيفة الجديدة الإستونية أنيت كونتافيت التي تقدمت ثلاثة مراكز رغم خروجها افتتاحاً في العاصمة الفرنسية. واقتربت الأميركية اليافعة كوكو غوف (18 عاماً)، وصيفة شفيونتيك السبت، من العشر لاعبات الأوائل وتقدمت 10 مراكز إلى المرتبة 13 في أفضل تصنيف خلال مسيرتها، بعد بلوغها أول نهائي كبير في مسيرتها، لتكون أصغر لاعبة بين المصنفات المائة الأوائل.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الألمانية إيفا ليس تواصل رحلتها في ملبورن (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: الألمانية إيفا لِيس تواصل قصتها الخيالية

أصبحت الألمانية إيفا ليس، أول خاسرة محظوظة تتأهل إلى دور الـ16 ببطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية إيلينا سفيتولينا تنال دعم زوجها غايل مونفيس في ملبورن (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: سفيتولينا تقدر دعم زوجها مونفيس

قالت إيلينا سفيتولينا إن حضور زوجها غايل مونفيس لدعمها يعني لها الكثير.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإسباني كارلوس ألكاراس يستعد لمواجهة قوية في ملبورن (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: دريبر يواجه ألكاراس... وأندرييفا تطمح في إقصاء سابالينكا

الإسباني كارلوس ألكاراس سيواجه البريطاني جاك دريبر عندما ينطلق الدور الرابع لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس الأحد في ملبورن بارك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر يواصل انتصاراته في ملبورن (د.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: الإيطالي سينر يواصل حملته

لم يكن حامل اللقب، يانيك سينر، في أفضل حالاته، لكنه كان قوياً بما يكفي للفوز على الأميركي، ماركوس جيرون، 6-3 و6-4 و6-2.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.