فرنسا وكرواتيا في مواجهة متجددة بحثاً عن تعويض إخفاق الجولة الأولى

فليك مدرب ألمانيا ينتقد لاعبيه ويشيد بمنتخب إيطاليا المتجدد بعد التعادل في انطلاق الدوري الأوروبي

كيميش يسجل هدف التعادل لألمانيا في مرمى إيطاليا ليحافظ على سجل مدربه فليك من دون هزيمة (أ.ب)
كيميش يسجل هدف التعادل لألمانيا في مرمى إيطاليا ليحافظ على سجل مدربه فليك من دون هزيمة (أ.ب)
TT

فرنسا وكرواتيا في مواجهة متجددة بحثاً عن تعويض إخفاق الجولة الأولى

كيميش يسجل هدف التعادل لألمانيا في مرمى إيطاليا ليحافظ على سجل مدربه فليك من دون هزيمة (أ.ب)
كيميش يسجل هدف التعادل لألمانيا في مرمى إيطاليا ليحافظ على سجل مدربه فليك من دون هزيمة (أ.ب)

ستكون مدينة سبليت مسرحاً لمواجهة متجددة بين فرنسا بطلة العالم 2018 ووصيفتها كرواتيا اليوم (الاثنين)، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
ولم يكن الظهور الأول لفرنسا كحاملة للقب البطولة القارية الجديدة مشجعاً على الإطلاق إذ، وبعدما افتتحت التسجيل بهدف رائع لكريم بنزيمة، عادت وانحنت (الجمعة) أمام ضيفتها الدنمارك لتخسر 2 - 1 على «استاد دو فرنس» في ضاحية سان دوني، شمال العاصمة باريس.
والآن، يجد فريق المدرب ديدييه ديشامب نفسه في موقف صعب حيث سيكون مطالباً بالتعويض في سبليت من أجل فرض نفسه منافساً على بطاقة هذه المجموعة إلى المربع الأخير، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد مضيف كرواتي بدأ مشواره بسقوط مذلّ أيضاً على أرضه ضد النمسا بثلاثية نظيفة.
ولخص الحارس القائد هوغو لوريس وضع المنتخب الفرنسي حالياً في هذه المجموعة بالقول: «يتوجب علينا الآن أن نقاتل من أجل جمع النقاط»، لكنه فضّل استخلاص الإيجابيات من الخسارة أمام الدنمارك معتبراً «أن الهزائم قد تكون في بعض الأحيان غنية بالمعطيات ويجب أن تخدمنا لكي نصحح المسار ونتطور».
وحديث حارس توتنهام الإنجليزي عن التطور ليس محصوراً بدوري الأمم الأوروبية، بل باستعدادات فرنسا للدفاع عن لقبها بطلة للعالم نهاية العام الحالي في قطر، وأوضح لوريس: «الخسارة دائماً ما تكون مؤلمة. يجب أن يكون ذلك بمثابة إنذار. سنواصل العمل بجهد كبير. ما زال الطريق طويلاً من الآن وحتى كأس العالم».
ويستعيد المنتخب الفرنسي في سبليت ذكريات صيف 2018 في موسكو حين تغلب على كرواتيا في نهائي المونديال 4 - 2 في نتيجة كررها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم الأوروبية عام 2020 في «استاد دو فرنس»، قبل أن يفوز إياباً على أرض منافسه 2 - 1 بفضل هدفي أنطوان غريزمان وكيليان مبابي الذي يحوم الشك حول مشاركته اليوم بعد اضطراره إلى الخروج خلال استراحة الشوطين ضد الدنمارك بسبب إصابة في ركبته اليسرى.
وفي حال عدم تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب، لن يكون مبابي الغائب المؤثر الوحيد عن منتخب «الديوك» إذ يفتقد ديشامب أيضاً مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي رافائيل فاران في المباريات الثلاث المتبقية خلال هذه النافذة الدولية لإصابته ضد الدنمارك، ما دفع الباب أمام مدافع ليفربول الإنجليزي إبراهيما كوناتيه للانضمام إلى التشكيلة.
من جهته، يعود ديشامب نفسه للإشراف على المنتخب بعد غيابه في الأيام الأخيرة بسبب وفاة والده. ولم يكن ديشامب الذي قد قاد «الديوك» إلى التتويج بمونديال روسيا 2018، موجوداً على مقعد الجهاز الفني خلال خسارة فريقه ضد الدنمارك.
وفي فيينا، يسعى كل من المنتخبين النمساوي والدنماركي إلى تأكيد المستوى الذي قدماه في الجولة الأولى ضد كرواتيا وفرنسا مع رغبة كل منهما بفوز ثانٍ يعزز به حظوظه بنيل بطاقة المجموعة إلى الدور الثاني.
وفي مدينة بولونيا خرج المنتخب الإيطالي، بطل أوروبا، بالتعادل الإيجابي 1 - 1 من المباراة التي جمعته مع ضيفه وغريمه الألماني ضمن الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة التي شهدت سقوط إنجلترا أمام مضيفتها المجر 1 - صفر.
ودخلت إيطاليا اللقاء بعد خسارتها القاسية (الأربعاء) ضد الأرجنتين 3 - صفر في مباراة نهائي أبطال القارات الـ«فيناليسيما»، بين بطل أوروبا وبطل كوبا أميركا على ملعب ويمبلي في لندن الذي شهد تتويجها الصيف الماضي باللقب القاري بركلات الترجيح على إنجلترا.
ولم يهنأ المنتخب الإيطالي بتقدمه بعدف لورنزو بيليغريني في الدقيقة 70، سوى ثلاث دقائق حيث عادل يوزوا كيميش النتيجة للألمان، لتكون المجر هي المستفيد الأكبر من الجولة الأولى بعدما خرجت بالنقاط الثلاث في المجموعة الصعبة.
وكانت هذه المباراة رقم 36 في تاريخ المنتخبين اللدودين، فحسم التعادل النتيجة للمرة الـ12، مقابل 15 فوزاً لإيطاليا و9 لألمانيا. لكنّ الفريق الإيطالي لم يفز في آخر خمس مواجهات بينهما ويعود آخر انتصار له إلى نصف نهائي كأس أوروبا 2012.
وعاد المنتخب الإيطالي للعب في بولونيا التي استضافته للمرة الأولى منذ 100 عام، علماً بأن المدرب روبرتو مانشيني بدأ مسيرته كلاعب في نادي المدينة عام 1980.
ورغم أن التعادل حفظ لألمانيا سجلّها الخالي من الهزيمة مع المدرب هانز فليك (فازت في ثماني مباريات وتعادلت مرتين)، فإن المدير الفني الذي تولى المسؤولية عقب رحيل يواخيم لوف بعد بطولة أوروبا صيف العام الماضي، لم يكن سعيداً بأداء لاعبيه وخرج ليشيد بمنافسه الإيطالي.
وقال فليك عقب اللقاء: «بدأنا المباراة بشكل جيد ثم ضللنا طريقنا بعد 20 دقيقة». وأضاف: «منتخب إيطاليا لعب بشكل جيد جداً، لقد ارتكبنا الكثير من الأخطاء في بناء الهجمات، افتقرنا إلى القوة والصلابة الدفاعية». وأشار: «هذه هي الجوانب التي نحتاج إلى تطويرها حتى نظهر بشكل أفضل في اللقاء المقبل أمام إنجلترا (الثلاثاء)، لم نطبق ما يتم تنفيذه خلال التدريبات، وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك». وأكد: «منتخب إيطاليا كان متماسكاً ومتمرساً أكثر مما كنا نتوقع، وبالتالي كان من الإيجابي أن ننجح في تسجيل هدف التعادل بعدها مباشرة». وأوضح فليك: «هذا يؤكد أن دوري الأمم الأوروبي يمنحك فرصة مواجهة منافسين غاية في القوة، مستوانا كان سلبياً بشكل عام، نستطيع ويتحتم علينا أن نبذل المزيد، افتقدنا إلى القوة ودقتنا المعتادة».
وتابع مدرب منتخب ألمانيا: «إيطاليا أمة تعيش وتتنفس كرة القدم، يتمتعون بالصلابة الدفاعية، أنا معجب بمانشيني وبالطريقة التي لعبت بها إيطاليا في يورو 2020. لقد أصبحنا جميعاً مشجعين لإيطاليا بشكل تدريجي، نشاهد الطريقة التي لعبوا بها خلال تلك البطولة. لديهم كل ما يحتاج إليه لإعادة تشغيل وإعادة بناء عصر آخر مهم».
وقال كيميش، صاحب هدف ألمانيا: «سواء كانت نقطة مستحقة أم لا، فلا أعلم لكنها أقل مما كنا نرغب. أردنا تحقيق الفوز. نعلم أن إيطاليا في مرحلة تجديد في الوقت الحالي ولم تكن بضرورة الحال أفضل تشكيلة لها على أرض الملعب، لذا أردنا الفوز». وأضاف: «لم نستطع تطبيق أسلوبنا، ولم نلعب بالضغط الذي أردناه، ربما يعود ذلك إلى الرطوبة والطقس الحار. أعلم أنه أُتيحت لي فرصة جعل النتيجة 2 - 1 أيضاً وربما كان يجب علي التسجيل».
من جهته قال روبرتو مانشيني، مدرب إيطاليا: «من المؤسف اهتزاز شباكنا بعد التقدم مباشرةً، كنا ساذجين، لأنها لم تكن مباراة سهلة خصوصاً في البداية. هذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها هذه المجموعة معاً، وقامت بعمل رائع، عانينا عندما كان يجب علينا المعاناة وهاجمنا عندما أردنا ذلك. اللاعبون قاموا بعمل رائع حقاً ونجحنا في مجاراة ما يمكن وصفه بمنتخب قوي في الوقت الحالي». وسعى مانشيني لتعديل أوراقه بعد الهزيمة 3 - صفر أمام الأرجنتين فقام بتغيير كبير على التشكيلة، حيث كان الحارس جيانلويغي دوناروما هو الوحيد الذي حافظ على مكانه، لكن التشكيلة الجديدة أثارت الإعجاب بحماسها، حيث منح مانشيني الفرصة لفيلفريد نيونتو (18 عاماً) لخوض مباراته الأولى دولياً مع إيطاليا ونجح في صنع الهدف لبيليغريني. لكنّ الدفاع المتواضع كلّف إيطاليا الكثير، حيث هز كيميش الشباك بتسدية من داخل منطقة الجزاء.
وتلتقي ألمانيا مع إنجلترا، وإيطاليا مع المجر (الثلاثاء).


مقالات ذات صلة

نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي احتجاجاً على إقامة مباراة فرنسا وإسرائيل

رياضة عالمية شعار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم (أ.ف.ب)

نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي احتجاجاً على إقامة مباراة فرنسا وإسرائيل

دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس، الاثنين، للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية آدم أزنو (د.ب.أ)

الصاعد آدم أزنو فخور بمباراته الأولى في الدوري الألماني

أعرب آدم أزنو، لاعب فريق بايرن ميونيخ الصاعد، عن فخره بعد ظهوره لأول مرة مع الفريق الأول وسط الكثير من الثناء من مسؤولي النادي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أديمولا لوكمان (رويترز)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يُسقط نابولي بثنائية لوكمان

مُني نابولي المتصدر بهزيمة ثانية للموسم وجاءت قاسية على يد ضيفه أتالانتا 0-3 بثنائية للنيجيري أديمولا لوكمان الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نوري شاهين (إ.ب.أ)

مدرب دورتموند يخشى شبح الإصابات أمام شتورم غراتس

أكد نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند الألماني، أنه يخشى من زيادة عدد اللاعبين المصابين في صفوف فريقه، قبل مواجهة شتورم غراتس النمساوي بعد غدٍ (الثلاثاء).

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية يورغن كلوب (أ.ب)

كلوب يرد على منتقدي عمله مع شركة «ريد بول»

ردّ الألماني يورغن كلوب، مدرب فريقي ليفربول الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم السابق، على الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.