حاكم لوغانسك: سيفيرودونيتسك مقسّمة بين القوات الأوكرانية والروسية

دخان يتصاعد من سماء مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من سماء مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

حاكم لوغانسك: سيفيرودونيتسك مقسّمة بين القوات الأوكرانية والروسية

دخان يتصاعد من سماء مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد من سماء مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية (أ.ف.ب)

قال سيرهي غايداي، حاكم منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا، اليوم (الأحد)، إن السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك، التي تقع في لوغانسك، مقسّمة إلى نصفين بين القوات الأوكرانية والروسية.
وأبلغ غايداي التلفزيون الأوكراني: «لقد كان وضعاً صعباً، كان الروس يسيطرون على 70 في المائة من المدينة، لكن خلال اليومين الماضيين اضطروا للتقهقر»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
«المدينة الآن، بشكل أو بآخر، مقسمة إلى نصفين». ولم يتسنّ لوكالة «رويترز» للأنباء التحقق حتى الآن من تصريحات غايداي.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم إن القوات الأوكرانية شنت هجوماً مضاداً في مدينة سيفيرودونيتسك التي تشهد هجوماً عنيفاً من القوات الروسية في شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة في تغريدة على «تويتر» أن هذه الخطوة ستُضعف على الأرجح الزخم الذي اكتسبته القوات الروسية في السابق من خلال تركيز الوحدات القتالية والقوة النارية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: «استخدام قوات مشاة عميلة في عمليات تطهير المناطق الحضرية هو تكتيك روسي لوحظ سابقاً في سوريا، حيث استخدمت روسيا الفيلق الخامس للجيش السوري لمهاجمة المناطق الحضرية»، مضيفةً أن هذا النهج يشير على الأرجح إلى الرغبة في الحد من الخسائر التي تكبّدتها القوات الروسية النظامية.
وتسعى القوات الروسية إلى السيطرة على حوض دونباس المنجمي، الذي سيطرت على أجزاء منه القوات الانفصالية الموالية لروسيا عام 2014. ويعد الاستيلاء على مدينة سيفيرودونيتسك، ومدينة ليسيتشانسك المجاورة التي تقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً من العاصمة الإدارية الإقليمية الأوكرانية كراماتورسك، خطوة رئيسية لتحقيق تلك السيطرة. وكان عدد سكان سيفيرودونيتسك قبل الحرب يناهز 100 ألف نسمة.
وأكدت الرئاسة الأوكرانية في وقت سابق أن «ستة أبراج سكنية على الأقل تضررت في سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك»، و«سقط أربعة قتلى وجريح واحد» في الهجمات الروسية في منطقة لوغانسك. وكان حاكم منطقة لوغانسك قد ذكر، الجمعة، أن القوات الروسية «لم تسيطر بشكل كامل» على سيفيرودونيتسك، بل أُجبرت على التراجع.


مقالات ذات صلة

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.


تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».